مخلفات دودة القز وإخراجها كشفت الأبحاث العلمية والتجارب المعملية، عن نتائج مذهلة لتبعات ونتائج الاعتماد عليها كعلائق بديلة وغير تقليدية، في مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني، وهي المسألة التي تستدعي مزيدًا من التوضيح، والاستماع لرأي الخبراء والمتخصصين.
وخلال حلولها ضيفًا على الدكتور حامد عبد الدايم مقدم برنامج “صوت الفلاح”، المذاع عبر شاشة “قناة مصر الزراعية”، تناولت الدكتورة حنان أحمد – الأستاذ بمعهد الإنتاج الحيواني، رئيس بحوث قسم بحوث استخدام المخلفات، التابع لمركز البحوث الزراعية – ملف فوائد ومزايا استخدام مخلفات دودة القز بمشروعات الإنتاج الحيواني بالشرح والتحليل.
مخلفات دودة القز
فوائد مذهلة للماشية الحلابة
في البداية أكدت الدكتورة حنان أحمد أن الطب الشعبي الصيني كان يعتمد على استخدام مخلفات دودة القز في علاج عدد كبير من الأمراض، والتخلص منها بوصفه أحد البدائل الطبيعية المتاحة، التي تؤتي بنتائج فاعلة عوضًا عن المركبات الكيميائية الضارة.
وكشفت عن نتائج أحدث الأبحاث التي تم إجازتها ونشرها، والتي تعزز فوائد استخدام مخلفات دودة القز كعلائق غير تقليدية للماشية الحلابة، علاوة على قدراتها المذهلة في تغيير خواص وتركيبة اللبن خلال 3 أيام فقط من استخدامه.
نسبة البروتين
أوضحت أن تحليل مخلفات دودة القز كشف عن عدة حقائق لم تكن معروفة من قبل، أبرزها الإفصاح عن مقدار ما يحتويه من بروتين، والذي يعادل الموجود بالذرة، ما أتاح استخدامه كعلائق للمزارع السمكية.
وأشارت إلى أن التوسع في زراعة أشجار التوت، وتوسيع قاعدة صناعة الحرير، يعزز من حجم الاستفادة التي يمكن جنيها، من تدوير مخلفاتها المختلفة، في مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي، بالإضافة لتقليل نسبة الاعتماد على الأعلاف التقليدية ولو بشكل جزئي.
عذارى دودة القز وعلاقتها بـ”الجمبري”
سلطت أستاذ معهد الإنتاج الحيواني الضوء على باقي المزايا الأخرى لأشجار التوت، موضحة أن العذاري المتبقية من معاملات حل الشرنقة والحرير، يتم تقديمها كعلف عالي الجودة لـ”الجمبري”، وهي المسألة التي تحسن من لونه ووتعزز قدراته التسويقية.
وأشارت إلى أن جانب آخر من جوانب الاستفادة من مخلفات صناعة الحرير وأشجار التوت، مؤكدةً أن الجمبري الذي تغذى على عذاري دودة القز، يتم استخدام قشوره كأعلاف لـ”الدواجن”، كمصدر للبروتين عالي الجودة والقيمة الغذائية.
شاهد..