كشف الدكتور أحمد الصغير، بالباحث بالمركز القومي للبحوث الزراعية، عن مخاطر زيادة نسبة الأسمدة الزراعية على البيئة والإنسان.
وأوضح أن زيادة نسبة الأسمدة الزراعية المستخدمة تؤدي للعديد من الآثار السلبية، التي لا تتوقف أضرارها على المحصول، وإنما تتعداه إلى الإضرار بالبيئة والإنسان.
ولفت الصغير إلى أن الإفراط في استخدام الأسمدة الزراعية وزيادتها عن معدلاتها الطبيعية، يؤدي لتفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأشار إلى أن زيادة استخدام السماد الزراعي عن معدلاته الطبيعية، يؤدي لتحرير غاز ثاني أكسيد الكربون من التربة، وبالتبعية زيادة نسبته في الجو، ما يعزز من استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية.
جاءت تلك التصريحات أثناء حلوله ضيفًا على برنامج “نهار جديد”، المُذاع على قناة مصر الزراعية صباح اليوم.
جدير بالذكر أن النشاط الزراعي يخضع كغيرة من الأنشطة للعديد من المؤثرات والعوامل – التي تؤثر في إنتاجيته سلبًا وإيجابًا – وعلى رأسها حالة الطقس والمناخ.
وتسبب الثورة الصناعية في خلل كبير بالنظام الكوني، ما أدى لحلقة من التغيرات المُناخية وقللت من فاعلية الدور الذي يلعبه الغلاف الجوي، والذي يُعد بمثابة “المظلة الواقية” للأرض وجميع الكائنات الحية.
ومن المعروف أن الغلاف الجوي يستقبل 22% من أشعة الشمس – يحتفظ بـ50% منها – فيما يمرر الـ50% الأخرى لسطح الأرض، بالشكل الذي يسمح باستمرار الحياة لجميع المخلوقات، بما فيها الإنسان والنبات والحيوان.
ويسعى العلماء إلى دراسة كيفية السيطرة على ظاهرة الاحتباس الحراري منذ عام 1972، في محاولة للتغلب على الأضرار الناجمة عنها، والتي تؤثر بشكل مباشر على البيئة والإنسان.
اقرأ أيضا
“نخيل البلح” أستاذ الفاكهة الاستوائية يوضح الأنواع المنزرعة في مصر
«فتح الله» يكشف أفضل أنواع العسل المصري .. وسر نجاح مهرجان «ذهب مصر السائل»
هل أصناف الأرز الجديدة متحملة للملوحة؟.. رئيس بحوث يُجيب
رئيس الحجر الزراعي يوضح أهمية اختيار مصر في لجنة تدابير الصحة النباتية
لايفوتك
تعرف على ترتيب مصر عالميا من حيث إنتاج التمور