أكد الدكتور صبري علام – الباحث بمعهد بحوث المحاصيل السكرية و مدير الإنتاج بمحطة شتل قصب السكر بكوم أمبو – أن محصول قصب السكر من المحاصيل الإستراتيجية الهامة بمصر فهو محصول غذائى تصنيعي زراعي ، مشيرا إلى أن المنتج الأساسي منه السكر بالإضافة إلى منتجات أخري من الأحماض ومنتجات ثانوية .
وأوضح ” علام ” خلال لقائه ببرنامج مصر كل يوم مع الإعلامي سامح عبدالهادي بقناة مصر الزراعية ، أن مصر تنتج 8 مليون طن قصب سنويا من خلال زراعة 330 ألف فدان من محصول قصب السكر .
التحديات التي تواجه زراعة محصول قصب السكر
1- انخفاض إنتاجية قصب السكر، وذلك لوجود ممارسات خاطئة من مزارع قصب السكر منها مايلي :
أ- التقاوي : يستخدم المزارعين تقاوي من المحصول السابق ، تكون مصابة بالأمراض والفئران والحشرات ، وهي تقاوي غير معتمدة ، تسبب إنخفاض كبير جداً في الإنتاجية .
ويرجع ذلك لأسباب عديدة أهمها المزارع قبيل توريد المحصول يقوم بتعطيش الأرض شهر كامل ، مما تؤثر بشكل كبير على القصب تظهر في تقاوي العام الجديد .
ب – المعاملات الزراعية الخاطئة جانب المزارعين ، تسبب أزمة في محصول قصب السكر وأهمها أن المزارع بيخطط محصول قصب السكر على 80 إلى 90 سم وذلك خطأ لأن القصب محصول شمسي ويحتاج إلى مسافة كبيرة جداً في الزراعة وفي التخطيط أيضاً ،والتخطيط الضيق يؤدى إلى زيادة الإسراف في المياه ، وإنتاج سيقان رفيعة لعيدان القصب وإنتاجية غير جيدة.
2- زيادة تكاليف إنتاجية فدان قصب السكر .
3- استهلاك كبير لكمية المياه الموجودة بمصر .
4-زيادة أجور العمالة ، خاصة أن محصول القصب مجهد جداَ بالنسبة للمزارع ، يحتاج إلي عمالة كثيرة .
5 – السماد ، له مقررات سمادية محددة .
ونجد أن قصب الغرز لة 180 إلى 200 وحدة أزوت ، بما يقدر بـ 10 شكاير ، في المقابل المزارع بيرمي 20 شيكارة .
أما قصب الخلفة يحتاج من 210 إلى 230 وحدة أزوت بما يقدر بـ 13 شيكارة .
وأشارمدير الإنتاج بمحطة شتل قصب السكر بكوم أمبو إلى أن مغالاة المزارعين في التسميد يؤدي إلى أن القصب يعطي محصول يهدر كثير جداً ، وزيادة الرقاد في القصب .
6- مقاومة الحشائش في إعداد الأرض للزراعة ، لابد من توسيع التخطيط حتي استطيع ان اقوم بمقاومة جيدة للحشائش
وأكد “علام” أن إنتاجية الفدان هذا العام انخفضت إلى 29 إلى 30 طن في السابق كانت من 30 إلى 40 طن.
طريقة الشتل لزراعة القصب
ولفت إلى أنه بسبب إنخفاض إنتاجية محصول قصب السكر ، اتجهت الدولة ومعهد الباحثين إلى زراعة القصب بالشتل “زراعة الخلف ” بسبب سوء التقاوي.
وأوضح، أن طريقة الزراعة القديمة ينتج عنها “بوار” كثير في الأرض ، ونقوم بعملية “ترقع للمحصول ” ومن عام لآخر بدأنا في زيادة عملية ترقيع القصب ،ولهذا قرر معهد بحوث الإتجاه إلى تطوير زراعة القصب بدلا من التقاوي إلى الشتلات بـ”الخلف” كاملة مشيرا إلى أن لدينا الآن مشروعين :
1- مشروع الشتل بكوم أمبو وسعته 15 مليون شتلة في الموسم الواحد
2- مشروع وادي الصعايدة موجود في إدفو سعته 90 مليون شتلة في الموسم الواحد .
وقال “علام” إنه خلال فترة صغيرة سوف نستبدل الزراعة القديمة للقصب بالحديثة ونغطي مصر كلها ، موضحا أن المشروعين ينتجان 105 مليون شتلة، والفنان يحتاج 7 ألاف شتلة و تعطى إنتاجية 60 طن للفدان، والدولة تحتاج من المزارع 40 طن .
مطور الشتل يتكون من مكونين :
1- تقاوي معتمدة صنف 1 صنف س9 خالية من الأمراض الفطرية
2- شتلات
وأشار علام إلى أن وزير الزراعة خصص لمعهد البحوث السكرية 156 فدان في المطاعنه حقول معتمدة زرعنا منهم 45 فدان من التقاوي صنف س9 لنأخذ منهم الشتلات المعتمدة
اقرأ أيضا
زراعة وإنتاج قصب السكر .. نشرة إرشادية (pdf)
زراعة وإنتاج الذرة الشامية .. نشرة إرشادية (pdf)
زراعة وإنتاج الباذنجان .. نشرة إرشادية (pdf)
زراعة وإنتاج الفراولة .. نشرة إرشادية (pdf)
لا يفوتك
دور الارشاد الزراعي في مواجهة التحديات وزيادة الانتاجية الزراعية