محصول الموز والسبل المثلى للتغلب على مشاكل الصقيع، كان محور حديث الدكتور السيد مصطفى قاعود، أستاذ الفاكهة بكلية زراعة الإسماعيلية بجامعة قناة السويس، خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
محصول الموز
أفضل التقنيات لحماية الأشجار من الصقيع
في البداية تحدث الدكتور السيد مصطفى قاعود عن القواعد والاشتراطات التي يتوجب على مزارعي محصول الموز الانتباه إليها، خلال الفترة الحالية، للتغلب على مشكلة الصقيع، وتجاوز تداعياتها السلبية على النباتات.
وطرح “قاعود” واحدة من التقنيات التي يتم الاعتماد عليها، للتغلب على مشكلة الصقيع، والتي تؤدي لاحتراق أوراق النباتات، التي تمثل “المصنع” الأساسي لإنتاج الغذاء، مؤكدًا أن زراعة محصول الموز تحت شباك التظليل، يوفر البيئة المثلى والأجواء المناسبة، لاستكمال مراحل نمو النبات على النحو المأمول.
فوائد “شباك السيرام”
عدد أستاذ الفاكهة بكلية زراعة الإسماعيلية فوائد “النت والسيرام” أو شباك التظليل التي يتم زراعة محصول الموز تحتها، مؤكدًا أنها لا تتوقف عند حماية النباتات من مشاكل الصقيع، حيث تمتد لفصل الصيف، مقللةً معدلات بخر التربة وفقد المياه المخزنة داخل النبات إلى حدودها الدنيا، ما يضاعف فرص الاستفادة من المقننات المائية المستخدمة.
قواعد تجهيز التربة وإضافة الكمبوست
قدم قاعود عددًا من النصائح والتوصيات الفنية، فيما يخص كيفية تجهيز التربة، وإضافة الكمبوست والخدمة الزراعية، مؤكدًا أنه يشترط وصوله لدرجة اكتمال وتمام التحلل، للوصول للنتائج المرجوة منه، والتي تسهم إلى حد بعيد في تقليص كلفة مدخلات الإنتاج.
اشتراطات تجهيز الكمبوست وخنادق الزراعة
أوضح أن المقنن المفترض من الكمبوست يتراوح بين 30 إلى 40 كجم للفدان، مع إضافة 2 شيكارة سوبر فوسفات، و1 شيكارة كبريت، و1 شيكارة سلفات النشادر، مع خلط هذه العناصر بنواتج الحفر، وإعادتها إلى الخنادق المخصصة لزراعة محصول الموز.
ولفت إلى اشتراطات حفر خنادق الزراعة، والتي يتوجب أن تكون بعمق وعرض 1 متر، في الجهات الشمالية الجنوبية، لتضييق المسافة بين النباتات، مع توسيع المسافة بين الخطوط في الجهات الشرقية والجنوبية، لضمان وصول ونفاذ أكبر قدر من الضوء وأشعة الشمس.
قواعد اختيار وزراعة الشتلات
شدد “قاعود” على ضرورة الالتزام بزراعة شتلات ناتجة عن زراعة الأنسجة، على ألا تتعدى الجيل الرابع، للحيلولة دون حدوث طفرات وراثية، تؤدي لحدوث العديد من الإشكاليات، التي تضر بالمحصول ومعدلات الإنتاجية.
وأوصى أستاذ زراعة الفاكهة بكلية زراعة الإسماعيلية، باستخدام الشتلات وزراعتها في الأرض بعد تخميرها، خلال شهر مارس، شريطة وضع شتلتين في الجورة الواحدة خلال الموسم الأول، للحصول على أول حصاد ممكن في شهر يناير التالي.
وأكد أنه يتوجب في الخلفات تربية شتلة واحدة فقط بجوار كل أم، موضحًا أن الالتزام بتطبيق هذه التوصية يضمن للمزارعين تحقيق أفضل معدلات الإنتاجية والحصاد الممكن خلال الموسم الأول، وهي المسألة التي يتوجب الانتباه لها وعدم تجاوزها أو إهمالها.
اضغط الرابط وشاهد حزمة النصائح الكاملة..
موضوعات ذات صلة..
محصول المانجو.. كيف تكافح “الصقيع” بالري و”السباخ البلدي”
محصول المانجو.. التزهير المبكر ومشاكل “الصقيع” وفوائد عملية “التعفير”