قال الدكتور ابراهيم الشناوي استاذ الفاكهة بكلية الزراعة جامعة القاهرة ،أن فاكهة “المانجو” هي ملكة الفواكه الاستوائية دخلت مصر فى عهد محمد على ضمن المحاصيل التى تم استيرادها ، وتتخطى 400 الف فدان من المساحات المنزرعة كما تحتل المرتبة الثانية كمساحة فى مصر بعد زراعة الموالح ، ويمكن أن تنافس الموالح ، لزيادة الطلب على المنتج من المانجو المصرية
وأشار “الشناوي”خلال لقاءه مع الاعلامي طه اليوسفي على شاشة مصر الزراعية فى برنامج المرشد الزراعي الى تراجع انتاجية محصول المانجو نحو 80% فلم نتخطي انتاج 20% مقارنة بالاعوام السابقة بسبب تأخير جمع الثمار فى العام الماضي مما ادى الى اجهاد الثمرة ، بالاضافة الى سوء الاخوال المناخية المتقلبة مشيرا .
وأضاف استاذ الفاكهة أن بداية موسم التزهير كانت مبشرة ، وأن انتاج مصر تخطي نحو مليون و100 الف طن ، الا ان تقلبات الاحوال الجوية ووصول درجة الحرارة الى 45 درجة في رمضان الماضى كانت ضمن العوامل بالاضافة الي طمع حيث قام مزارعي المانجو بترك المحصول على الشجرة الى شهر يناير للتربح وبيعه بسعر أعلى .
و يقع كثير من مزارعى المانجو فى جملة من الأخطاء عند زراعة شتلات المانجو بالمزرعة مما يكون سببا فى فقد كمية كبيرة من الشتلات وموتها بعد الزراعة نتيجة عدم دراية عمال الزراعة بالمزرعة بكيفية التعامل مع الشتلة بداية من مكانها بالمشتل ثم أثناء نقلها إلى المزرعة ثم عدم الدراية أيضا بكيفية التعامل مع الشتلة عند وصولها إلى المزرعة وعند زراعتها مما ينتج عنه فقد كمية كبيرة من الشتلات وموتها بعد الزراعة فيضطر أصحاب المزارع إلى ترقيع أماكن هذه الشتلات من جديد بشتلات أخرى مما يكبد صاحب المزرعة إنفاق أموال وجهد أكبر وهو ثمن شتلات الترقيع هذه فضلا عن أن عملية الترقيع هذه لو تأخرت قد ينتج عنها تفاوتا بأحجام الأشجار بالمزرعة مما يعود على إنتاجية الفدان بالانخفاض!