محصول المانجو معشوق المصريين، والفاكهة المحببة لقطاع عريض منا، ما يفرض على مزارعيه تنفيذ أفضل المعاملات الفنية الممكنة، لضمان إنتاجية مرتفعة وتسويق ناجح، وهي المسألة التي تستدعي الاستماع لرأي الخبراء والمتخصصين، للتوعية بقواعدها وأفضل استراتيجياتها.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور السيد مصطفى قاعود – أستاذ الفاكهة بكلية الزراعة بالإسماعيلية، جامعة قناة السويس – ملف أهم المعاملات الزراعية لمضاعفة إنتاجية محصول المانجو في ظل التغيرات المناخية بالشرح والتحليل.
محصول المانجو
مزايا الأصناف المحلية
في البداية تحدث الدكتور السيد قاعود عن أفضل السلالات التي يتوجب الاعتماد عليها والتوسع في زراعتها، لافتًا إلى مزايا أصناف محصول المانجو المحلية، والتي تتفوق على مثيلتها الأجنبية المستوردة، من حيث معايير الجودة والذوق واتساع رقعة تسويقها.
وأوضح أن أصناف محصول المانجو المحلية تعطي مزارعيها العديد من المزايا، كارتفاع مستوى وحجم الإنتاجية، علاوة على توافقها مع الذوق العام للمستهلك المصري، ما يعطيها الأفضلية ويجعلها في مقدمة خيارات المزارعين.
ولفت إلى وجود العديد من المعاملات التي تتيح لمزارعي محصول المانجو التحكم في موعد نضج وقطاف المحصول، ومن ثم اختيار التوقيت الأمثل لتسويق كامل الإنتاج.
فوائد منظمات النمو
كشف “قاعود” عن مزايا الاعتماد على منظمات النمو، والتي يمكن من خلالها تبكير عملية نضج الثمار على الأشجار، وهي المعاملة الأفضل من وجهة النظر العلمية، عن طريق إضافة بعض الأحماض الأمينية.
ولفت إلى أن إضافة الأحماض الأمينية، قبل موعد حصادها بشهر، يُسهم في تسريع وتيرة إنضاج الثمار وهي لم تزل على الأشجار، ما يتيح إمكانية تبكير موعد الزراعة، وطرحها بالأسواق قبل موعدها، ما يعزز من مكاسب المزارعين بحلول نهاية الموسم.
وأكد أن الأمر عينه ينطبق على استخدام منظمات النمو بغرض تأخير موعد النضج والحصاد، وهي المسألة التي تساعد في إتاحة الفرصة للمزارعين، لاختيار توقيت طرح محصول المانجو في موعد بعينه، ومن ثم تحقيق أفضل النتائج على صعيد مستوى الربحية المتوقعة.
شاهد..
موضوعات قد تهمك..
محصول القطن.. أهم المعاملات الواجبة لمكافحة الحفار والدودة القارضة والأمراض الفطرية
دودة الذرة الأوروبية.. مظاهر الإصابة وتوقيت حدوثها
محصول المانجو.. “أستاذ جامعي” يحذر من تكرار تجربة “بديل العويس”