محصول المانجو واحد من أفضل الفواكة الاستوائية، التي تحظى بأرضية تسويقية عالية، نظرًا لإقبال جمهور المستهلكين عليها، وتماشيها مع الذوق العام للسواد الأعظم من الناس، ما يفرض اهتمامًا أكبر بطرق زراعتها، وسعيًا دؤوبًا نحو مضاعفة مستوى إنتاجيتها، وهي المسألة المرهونة باتباع التوصيات الفنية الواردة بهذا الشأن.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور إبراهيم الشناوي – أستاذ الفاكهة بكلية الزراعة جامعة القاهرة – ملف محصول المانجو ومعاملات ما بعد الحصاد بالشرح والتحليل.
اشتراطات نجاح زراعة محصول المانجو
في البداية تحدث الدكتور إبراهيم الشناوي عن أهم أسباب نجاح موسم زراعة المانجو، والتي تعتمد على شقين من وجهة نظره، الأول هو اختيار الصنف الملائم لطبيعة الأرض والبيئة المناخية السائدة، ومدى تماشيه مع المشاكل الموجودة في التربة والمياه.
ولفت “الشناوي” إلى أن هذا الشق يكون من اختصاص الجهات البحثية والعلمية، والجامعات والمنظمات المدنية، والتي يقع على عاتقها المهمة التوعوية والإرشادية، لرفع مستوى ثقافة ومعرفة المزارعين، والتي تترجم في رفع معدلات الإنتاجية، وتجاوز التحديات والعقبات التي تجابههم بشكل صحيح.
أسباب تدني مستوى الإنتاجية
كشف عن تدني مستوى إنتاجية محصول المانجو في مصر، والذي عزاه لغياب الثقافة والمعرفة بأساسيات الزراعة الصحيحة، لافتًا إلى أن المتوسط العالمي يصل إلى 8 طن للفدان، فيما لا تتجاوز إنتاجية هذه المساحة في مصر حدود 1 إلى 1.5 طن، ما يكشف حجم الفجوة الكبيرة، والتي تستدعي جهدًا أكبر من الجهات المعنية المذكورة.
برامج الري والتسميد مفتاح النجاح
أكد أن الشق الثاني يتعلق بضرورة تنفيذ برامج الري والتسميد كما ينبغي، ووفقًا للتوصيات الفنية الواردة بهذا الشأن، والتي تنعكس بالتبعية على مستويات الإنتاجية المتوقعة بحلول نهاية الموسم.
شاهد الفيديو..
موضوعات قد تهمك..
محصول المانجو .. 5 توصيات فنية هامة خلال شهر يوليو
ثمار المانجو.. قواعد ومحاذير القطف ومشاكل “الإدماء” وتسرب “اللاتكس”
الذرة الشامية.. التوصيات الفنية لـ”تعقيم” الأراضي الصحراوية قبل الزراعة
دودة الحشد الخريفية.. مخاطر خلط المبيدات المعتمدة للمكافحة بـ”مياه المصارف”