محصول الكتان واحد من النباتات الزيتية الحولية، التي باتت في مقدمة أولويات قطاع عريض من المزارعين، بسبب حجم الطلب عليها، وقاعدتها التسويقية التي تضمن لهم تحقيق مردود وعائد اقتصادي مرضي بحلول نهاية الموسم.
وخلال حلولها ضيفًا على الإعلامي سامح عبد الهادي، مقدم برنامج “مصر كل يوم”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناولت الدكتورة أماني الرفاعي – رئيس قسم بحوث الألياف والكتان – بمعهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية – هذا الملف الهام بالشرح والتحليل.
محصول الكتان
الفوائد الاقتصادية
في البداية تحدثت الدكتور أماني الرفاعي عن الأهمية الاقتصادية لمحصول الكتان، موضحةً أنه بات يحتل مكانة مرموقة في قائمة أولويات قطاع عريض من المزارعين، نظرًا لارتفاع عوائده الاقتصادية، والتي يمكن مضاعفتها حال استكمال حلقة الإنتاج بالدخول لدائرة التصنيع.
الأراضي الملائمة للزراعة
أوضحت “الرفاعي” أن أفضل الأراضي الملائمة لزراعة محصول الكتان هي المناطق الموجودة بمحافظات الوجه البحري، معللة ذلك بأن إنتاجية هذه الأراضي تلبي احتياجات “المُصنعين”، من الألياف سواء الطويلة أو القصيرة.
التوقيت الأمثل للزراعة
أكدت “الرفاعي” أن الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر وحتى منتصف شهر نوفمبر، هي الفترة المثلى لزراعة محصول الكتان، محذرةً من مغبة التأخر عن هذا التوقيت، وهو الخطأ الذي ينعكس بالسلب، على حجم الإنتاجية المتوقعة بحلول نهاية الموسم.
وعللت التداعيات السلبية لتأخير توقيت الزراعة، موضحةً أن الابتعاد عن الفترة المثلى للزراعة، يؤدي للدخول في مرحلة النمو الثمري دون اكتمال النمو الخضري على النحو المطلوب، وهي المسألة التي تؤثر بالسلب على طول وكمية “الألياف”، بالإضافة لتعزيز فُرص الإصابة بالعديد من الأمراض وأبرزها “البياض الدقيقي”.
الأصناف المتاحة
قسمت “الرفاعي” رئيس قسم بحوث الألياف والكتان الأصناف المعتمدة والمتاحة إلى 3 أنواع:
- زيتية: ويتحصل المزارع منها على محصول بذرة مرتفع وألياف منخفضة
- ثنائية: يتحصل منها المزارع على نسب متقاربة من الألياف والزيوت، ومنها “جيزة 11 و12”
- ليفية: ويتحصل منها المزارع على محصول ألياف مرتفع على حساب البذور
اضغط الرابط وشاهد الحلقة الكاملة..