محصول القمح واحد من أهم محاصيل الحبوب الشتوية الرئيسية، والتي تمثل ركيزة رئيسية من منظومة الأمن الغذائي لأغلب دول العالم، ما يحتم الالتزام بأعلى درجات التركيز خلال تنفيذ معاملاته الأساسية، وبالأخص خلال الفترات التي تشهد بعض التقلبات المناخية، بسبب تغير الفصول.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي سامح عبد الهادي، مقدم برنامج “مصر كل يوم”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، قدم الدكتور محمد فهيم – مستشار وزير الزراعة – عددًا من التوصيات الفنية الهامة لهذه الفترة الحرجة.
محصول القمح
معاملات الرش الأساسية
في البداية شدد الدكتور محمد فهيم على ضرورة التعامل بشكل واعي مع محصول القمح في هذه الفترة الحرجة من عمر النبات وتطبيق كافة التوصيات الفنية الواردة بشأنه، للخروج بأفضل النتائج الممكنة.
وطالب مستشار وزير الزراعة بمتابعة كافة التوصيات الفنية التي يتم بثها بشكل يومي عبر “قناة مصر الزراعية”، وغيرها من المنصات المعتمدة، للتعرف على أهم الإجراءات التي يتوجب تنفيذها خلال تلك الفترة المعروفة اصطلاحًا باسم “صرة الموسم”.
أوصى مستشار وزير الزراعة بتنفيذ بعض المعاملات الفنية لتسريع وتيرة امتلاء الحبوب، ومضاعفة نسب تكوين المادة الجافة “النشا” فيها، وذلك عن طريق إضافة – من 10 إلى 15 كجم – سلفات بوتاسيوم، خلال تنفيذ الريتين الأخيرتين.
ونصح بتنفيذ معاملة الرش بـ”نترات أو سترات” البوتاسيوم، بمعدل 1.5 كجم للفدان، بالإضافة إلى رشة السايتو كاينين 4%، بمقدار من 15 إلى 20 سم، لافتًا إلى أنه الإجراء الأمثل بعد طرد سنابل محصول القمح.
محصول القمح
توصيات هامة لمعاملات الري
أكد “فهيم” أن التغيرات المناخية وما ترتب عليها من تباين شديد في درجات الحرارة والرطوبة وشدة الرياح وبالأخص في تلك الفترة من شهر برمهات – أيام الحسوم – فرضت على المزارعين ضرورة اتخاذ بعض التدابير “الوقائية”، للحيلولة دون الخسائر المتوقعة جرائها.
وتابع مستشار وزير الزراعة توصياته، مناشدًا جموع مزارعي محصول القمح، بضرورة تحقيق التوازن المطلوب في معاملات الري، لتلافي مشكلة “الرقاد”، والتي تزداد فرص حدوثها خلال أيام الحسوم، نظرًا لـ”هبات” الرياح المتوقعة خلال تلك الفترة.
ونصح مزارعي محافظات الوجه البحري بالتوقف عن تنفيذ معاملات الري خلال الفترة التي تشهد نشاطًا ملحوظًا في “هبات الرياح”، والتي تستمر على مدار اليوم الأحد، مع استئنافها بدءًا من الغد الاثنين.
وحذر “فهيم” من “تصويم” محصول القمح والامتناع عن تنفيذ الرية “الخامسة والسادسة، والتي يعتقد بعض المزاعين أنها الإجراء الأمثل لتفادي حدوث ظاهرة “الرقاد”، موضحًا أنها تتسبب في خسارة 3 أردب من حجم الحصاد النهائي المتوقع للفدان.
إقرأ أيضًا..
صرة الموسم.. فوائد “سلفات البوتاسيوم” ومخاطر “التصويم” وتوقيت الحصاد المتوقع لـ”القمح”
الحشرات القشرية.. 9 علامات تؤكد إصابة الموالح وإجابات الأسئلة الأكثر شيوعًا
لا يفوتك..
الصبارات.. الطريقة المثلي لرعايتها وأبرز استخداماتها