محصول القمح واحد من أهم الحاصلات التي ترتبط بحياة المصريين، وأحد ركائز منظومة الأمن الغذائي القومي، ما يضعه في مرتبة متفردة على رأس أولويات الدولة وأجهزتها المعنية، ممثلة في وزارة الزراعة ومراكزها البحثية، والأمر عينه بالنسبة لجموع المزارعين.
وفي حلقة خاصة لقناة مصر الزراعية، تحدث الدكتور محمد الزعبلاوي، عميد كلية الزراعة بجامعة بنها، عن دور الكلية في منظومة إنتاج تقاوي القمح، وتطوير معدلات الإنتاجية، تماشيًا مع الخطط والأهداف الطموحة للدولة، بالوصول للحدود الآمنة من الاكتفاء الذاتي للذهب الأصفر.
3 مراحل لإنتاج التقاوي المعتمدة
سلط “الزعبلاوي” الضوء على دور كلية الزراعة بجامعة بنها، في منظومة إنتاج التقاوي، للمساهمة في مضاعفة إنتاجية محصول القمح، والمراحل التي تمر بها هذه العملية، وصولًا للبذور المعتمدة التي تسلم إلى المزارعين في بداية الموسم.
ولفت “الزعبلاوي” إلى مراحل إنتاج التقاوي، والتي تتم حاليًا على مساحة 60 فدانًا، التابعة لكلية الزراعة بجامعة بنها، موضحًا أنها تبدأ بزراعة بذور الأساس في الموسم الأول، ثم مرحلة التقاوي المعتمدة 1 في الموسم الثاني، وصولًا للتقاوي المعتمدة 2، لتحقيق مستهدفات الدولة في زراعات محصول القمح.
وأوضح أن تنفيذ هذه الخطوة يتماشى مع الخطة الطموحة التي وضعتها الدولة، لتسليم المزارعين تقاوي عالية الإنتاجية، وذات معدلات مقاومة مرتفعة ضد الأمراض، بما يعزز مخططات التوسع الأفقي، واستصلاح 3 مليون فدان، للوصول لحدود الاكتفاء الآمنة من محصول القمح.
جهود ملموسة في مشروعات الإنتاج الحيواني
تطرق “الزعبلاوي” إلى جهود كلية الزراعة بجامعة بنها – ثاني أقدم كليات الزراعة على مستوى الجمهورية بعد القاهرة – فيما يخص مشروعات الإنتاج الحيواني، لإنتاج سلالات عالية الإنتاجية، وتوسيع قاعدة استخدامها بين جموع المربين، وفي مقدمتها سلالة دجاج بنها، وسلالة أرانب مشتهر.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
موضوعات ذات صلة..
الزراعة : 1600 جنية لأدرب القمح سعرا استرشاديا والدولة تشترى بالأسعار العالية وفقا لمصلحة الفلاح
محصول القمح.. “خليل”: الدولة قدمت حوافز ضخمة للمزارعين و3 أصناف انضمت للخدمة
آفات بادرات القمح.. مظاهر الإصابة وبروتوكول المكافحة والعلاج