القواعد والاشتراطات العامة لحصاد محصول القمح

محصول القمح والقواعد الحاكمة لنجاح معاملات الجمع والحصاد، كانت من أهم المحاور التي تطرق إليها الدكتور السيد علي عبد الحميد – رئيس الفريق البحثي لقسم القمح بمحطة بحوث سخا – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي عاصم الشندويلي، على قناة مصر الزراعية.

معاملات جمع وحصاد محصول القمح

قواعد واشتراطات عامة

في البداية وضع الدكتور السيد على عبد الحميد عددًا من القواعد الحاكمة لنجاح معاملات حصاد محصول القمح، والتي تعزز فرص تحقيق أعلى معدلات الربحية الاقتصادية الممكنة، مع تقليل هامش الفقد المتوقعة.

وأوضح “عبد الحميد” أن أهم النصائح التي يتوجب على مزارعي الغلة اتباعها والالتزام بها، هي التأني في تنفيذ معاملات الجمع، وعدم تطبيق معاملات الحصاد إلا بعد التأكد من وصول محصول القمح لمرحلة تمام النضج.

ونصح رئيس الفريق البحثي لقسم القمح بمحطة بحوث سخا، بتنفيذ معاملات جمع الغلة، قبل اشتداد درجات الحرارة، للحيلولة دون زيادة معدلات الهدر والفاقد نتيجة انفراط الحبوب، وذلك سواء تم تنفيذ هذه المعاملة بالطريقة اليدوية التقليدية أو بنظم الحصاد الآلي.

تداعيات تذبذب حالة الطقس ودرجات الحرارة

لفت “عبد الحميد” إلى حالة التذبذب في درجات الحرارة والتقلبات المناخية، مؤكدًا أن لها تبعات تفرض على مزارعي محصول القمح، ضرورة التأني وإرجاء تطبيق معاملات الجمع والحصاد، حتى الوصول لمرحلة تمام النضج.

أبرز الأخطاء الشائعة في معاملات جمع وحصاد محصول القمح

نصح بعدم التعجل لإخلاء الأرض من محصول القمح، أو إتمام معاملات الدراس للحبوب، بوصفها واحدة من أبرز الأخطاء الشائعة، التي يقع فيها قطاع عريض من عموم المزارعين، ما يؤدي لزيادة معدلات الهدر والفاقد، والذي ينتقص خصمًا من هامش الربحية المتوقعة بحلول نهاية الموسم.

معايير النقاء والجودة

أوصى “عبد الحميد” بالالتزام بالتوصيات العامة، الواردة بشأن تطبيق معاملات جمع وحصاد القمح، لافتًا إلى ضرورة تنفيذها بوعي وانضباط كاملين، للوصول لأعلى درجات النقاء، والاطمئنان لخلو الغلة من الأتربة والعوالق أو أي شوائب عند التوريد، نظرًا لتأثيرها المباشر على العوائد الاقتصادية المتوقعة بحلول نهاية الموسم.

تداعيات تبكير وتأخير معاملات الحصاد

أكد رئيس الفريق البحثي لقسم القمح بمحطة بحوث سخا أن تبعات تأخير وتبكير معاملات جمع وحصاد القمح تنطوي على نفس الخطأ، وتؤدي في النهاية لزيادة نسبة الهدر والفاقد من حجم الحصاد المتوقع، ما يفرض على المزارعين تركيزًا ووعيًا أكبر بالقواعد والاشتراطات الحاكمة لهذا الملف الهام.