محصول القمح.. جهود واستعدادات وزارة الزراعة للموسم الجديد

محصول القمح واستراتيجيات وزارة الزراعة، وجهودها الحثيثة لبدء الموسم الجديد، كانت ضمن أبرز المحاور التي تطرق لها الدكتور إبراهيم عبد الهادي – رئيس قسم بحوث القمح بمعهد المحاصيل الحقلية – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.

الأهمية الاقتصادية لـ”محصول القمح”

في البداية تحدث الدكتور إبراهيم عبد الهادي عن الأهمية الاقتصادية التي يتمتع بها محصول القمح، بوصفه أحد الحاصلات الاستراتيجية التي تعمل الدولة على مضاعفة إنتاجيتها، وتقليل فاتورتها الاستيرادية، علاوة على كونها أحد المحاصيل التي تلبي حاجة 35% من احتياجات جسم الإنسان الغذائية.

ولفت إلى أحد مزايا محصول القمح الأخرى، والمتمثلة في حجم المخرجات الناجمة عنه والتي توجه لصناعة الأعلاف ومشروعات إنتاج الثروة الحيوانية، موضحًا أن كل فدان منزرع بالقمح ينتج ما لا يقل عن 3 أطنان من العلف.

وأوضح أنه لكل هذه الأسباب مجتمعه، تهتم الدولة وأجهزتها المعنية، ممثلة في وزارة الزراعة ومراكزها البحثية، بحشد كافة جهودها لدعم ومضاعفة معدلات الإنتاجية، بداية من الإعداد للزراعة وحتى الحصاد، خلال الفترة من شهر أكتوبر وحتى نهاية إبريل.

مراحل الإعداد والتجهيز لبدء موسم الزراعة

أوضح “عبد الهادي” أن مرحلة التجهيز لزراعة محصول القمح تبدأ منذ بداية شهر أكتوبر، عن طريق تجهيز التقاوي المعتمدة المنتقاه، عالية الإنتاجية والمقاومة للإصابة بالأمراض، لتلبية احتياجات المزارعين منها، مؤكدًا أن الأصناف الجديدة تلعب دورًا أساسيًا في تحديد حجم الإنتاجية المتوقعة، بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.

توزيع الأسمدة الشتوية

وانتقل رئيس قسم بحوث القمح بمعهد المحاصيل الحقلية إلى ملف آخر من ملفات الاستعداد لبدء موسم زراعة القمح، موضحًا أن وزارة الزراعة بدأت بالفعل في تسليم جموع المزارعين احتياجاتهم من الأسمدة الشتوية منذ شهر أكتوبر الماضي.

الدور التوعوي والإرشادي

وأشار “عبد الهادي” إلى الدور التوعوي الذي يتصدى له مركز البحوث الزراعية، عبر إطلاق العديد من الندوات الإرشادية المكثفة، التي يتم عقدها في كافة قرى ونجوع ومحافظات الجمهورية على مدار الشهر، بالإضافة لتدريب وتطوير أداء المهندسين الزراعيين، بالاشتراك مع المحليات والجهات المعنية.