محصول القمح.. أسباب "الرقاد" وأبرز الأخطاء الشائعة في تطبيق معاملات الري

محصول القمح.. أسباب “الرقاد” وأبرز الأخطاء الشائعة في تطبيق معاملات الري

محصول القمح وأهم المعاملات الفنية والإرشادية التي يتوجب مراعاتها، كانت المحور الأساسي لحديث الدكتور عبد السلام المنشاوي – رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج المرشد الزراعي، المذاع عبر شاشة “قناة مصر الزراعية”.

محصول القمح

أسباب ظاهرة الرقاد

في البداية تحدث الدكتور عبد السلام المنشاوي عن أبرز الظواهر الشائعة، والتحديات التي قد تواجه مزارعي محصول القمح، وفي مقدمتها “الرقاد”، الذي تتضاعف فرص حدوثه، وبخاصة خلال هذه الفترة، التي تتسم بزيادة معدلات هبوب الرياح.

وعزا “المنشاوي” 90% من أسباب حدوث ظاهرة الرقاد التي يواجهها بعض مزارعي محصول القمح، إلى الأخطاء التي يتم ارتكابها خلال تطبيق معاملات الري، مشددًا على ضرورة الالتزام بتنفيذ التوصيات الفنية الواردة بهذا الشأن.

أبرز الأخطاء الشائعة

حذر رئيس البحوث المتفرغ بمعهد المحاصيل الحقلية، من تبعات تنفيذ معاملات الري خلال فترات هبوب الرياح، موضحًا أنها تودي بنتائج كارثية، وتعزز فرص حدوث ظاهرة “الرقاد”، والتي تنذر بخسارة قرابة الـ60% من حجم الإنتاجية والحصاد المتوقع بحلول نهاية الموسم.

مخاطر وتبعات “التصويم” و”التعطيش”

شدد “المنشاوي” على خطورة “تصويم” و”تعطيش” الأرض، مؤكدًا أنها أحد الأسباب الرئيسية لحدوث ظاهرة الرقاد في القمح، نظرًا لضعف التربة، وعدم قدرتها على حمل النباتات، في مواجهة هبات الرياح السائدة خلال هذه الفترة.

وأوصى رئيس البحوث المتفرغ بمعهد المحاصيل الحقلية، جموع مزارعي القمح، بضرورة متابعة النشرات الجوية وأخبار الطقس المتوقعة عبر “التلفاز” أو المنصات الرسمية المنتشرة عبر تطبيقات الهاتف وعلى السوشيال ميديا، لتحري الوقت المناسب لتنفيذ معاملات الري، والابتعاد عن الفترات المتوقع هبوب الرياح خلالها.

تداعيات الرقاد وتوصيات معاملات الري

وكشف “المنشاوي” عن بعض التداعيات السلبية الناجمة عن حدوث ظاهرة “الرقاد” في محصول القمح، موضحًا أنها تعوق مرور ووصول أشعة الشمس إلى النباتات على النحو المطلوب، ما يضاعف من معدلات وفرص الإصابة بالأعفان.

واختتم رئيس البحوث المتفرغ بمعهد المحاصيل الحقلية نصائحه لجموع مزارعي القمح بالأراضي القديمة على تطبيق معاملات الري كل أسبوعين إلى 20 يومًا، للحيلولة دون اختناق النباتات، وتعزيز فرص الإصابة بـ”الأعفان”.