محصول القطن والتوصيات العامة الواجب اتباعها للوصول لأفضل حصاد ومعدلات جودة، كانت واحدة من أبرز المحاور التي تطرق لها الدكتور أيمن حمودة – مدير الإدارة العامة لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
القواعد العامة لنجاح موسم زراعة محصول القطن
في البداية تحدث الدكتور أيمن حمودة عن القواعد العامة الضامن لنجاح موسم زراعة محصول القطن، والتي تمثل بوابة العبور لحصاد مثالي وإنتاجية ذات جودة عالية، وفي مقدمتها الالتزام بالتوقيت الأمثل للزراعة، الذي تم تحديده بناءًا على العديد من الدراسات والتجارب العلمية، والتي روعي فيها الوصول للمعدلات الحرارية اللازمة لانتقال النبات من طور لآخر.
أهمية الالتزام بالتوقيت الأمثل للزراعة
سلط مدير الإدارة العامة لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة الضوء على أبرز النقاط التي يتوجب مراعاتها عند زراعة محصول القطن، والتي تبدأ باختيار التوقيت الأمثل للزراعة، من منتصف مارس بالوجه البحري، ومن نهاية شهر فبراير بمحافظات الوجه القبلي.
فوائد عمليات الحرث وإعداد المهد الجيد للبذرة
تطرق “حمودة” إلى الإجراءات المثلى لإعداد التربة وتهيئة المهد الجيد للبذرة، والتي تبدأ بحرث الأرض مرتين متعامدتين “أفقيًا ورأسيًا”، على أن تعقبها عملية التخطيط مع إتاحة الفترة الزمنية اللازمة للتهوية والتشميس، بما يسهم في القضاء على السواد الأعظم من المسببات المرضية والفطريات والأطوار المتعذرة الكامنة داخل التربة.
الالتزام بالسياسة الصنفية “مفتاح النجاح”
انتقل مدير الإدارة العامة لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة إلى الخطوة التالية، والتي تبدأ فيها عملية الزراعة، مشددًا على ضرورة الالتزام بالسياسة الصنفية، التي تضمن استخدام الصنف الملائم لطبيعة التربة والبيئة المحيطة، بما يسهل الوصول لأفضل النتائج الممكنة على صعيد حجم الحصاد ومعدلات الجودة.
عملية “الخربشة” وفوائدها في مكافحة آفات مرحلة البادرة
واصل “حمودة” شرحه للنصائح العامة الواردة بالتوصيات الفنية المعتمدة لنجاح موسم زراعة القطن، موضحًا أنه يتوجب على المزارعين القيام بعملية “الخربشة” بعد إنبات المحصول، محذرًا من مخاطر إهمالها أو عدم تطبيقها، نظرًا لدورها الهام والفاعل، كأحد إجراءات خطة مكافحة حشرة التربس.
وأكد مدير الإدارة العامة لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة على أهمية القيام بعملية “الخربشة”، مؤكدًا أنها تعزز فرص الترديم على حشرة التربس، التي تختبئ خلال فترات الظهيرة وذروة ارتفاع درجات الحرارة داخل شقوق التربة، بما يضمن تقليل تعدادها، ونجاح باقي إجراءات المكافحة الواردة بشأنها.
فوائد المكافحة بـ”الصابون البوتاسي”
نصح “حمودة” بضرورة الالتزام بعمليات المتابعة الدورية للحقل، للرصد المبكر لأي إصابة محتملة بـ”التربس أو المن أو الأكاروس أو الذبابة البيضاء”، مؤكدًا أنه يمكن مكافحتها جميعًا بمركب واحد، أقرته الإدارة العامة لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة وهو “الصابون البوتاسي”.
وعدد مدير الإدارة العامة لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة مزايا الاعتماد على “الصابون البوتاسي” في عمليات مكافحة “التربس أو المن أو الأكاروس أو الذبابة البيضاء”، موضحًا أنه مركب غير كيميائي، يقوم بدور فاعل في تغذية النبات، وغسل كل ما عليه من آفات، علاوة على آمانه وانخفاض سعره.
اضغط الرابط وشاهد حزمة التوصيات الفنية والحلقة الكاملة..
موضوعات ذات صلة..
محصول القطن ..أهم التوصيات الفنية خلال شهر يوليو
زراعات القطن المتأخرة.. مخاطر “التعطيش” وتوقيت “الخف” واشتراطات علاج التحورات بـ”اليوريا”
إقرأ أيضًا..
ثاقبات ساق الأرز.. الأراضي المعرضة للإصابة وسبل المكافحة المثلى
أعفان الجذور ونيماتودا الموالح.. اشتراطات نجاح برامج المكافحة عبر التربة
محصول المانجو.. ٤ فوائد لاستخدام «الجير المطفي» ومخاطر مكافحة لسعة الشمس بـ«الكاولينا»