محصول القطن واحد من أهم الحاصلات المصرية، التي تحظى باهتمام قطاع عريض من المزارعين، نظرًا لموقعه المميز على الخريطة العالمية، وسمعته التسويقية التي حجزت له موقعًَا مرموقًا في قائمة الحاصلات التصديرية على مدار التاريخ.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي سامح عبد الهادي، مقدم برنامج “مصر كل يوم”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور وليد يحيى – وكيل صندوق تحسين الأقطان، رئيس بحوث تربية القطن، بمركز بحوث القطن، التابع لمركز البحوث الزراعية – عن أبرز القرارات التي أعلنتها الحكومة حيال الذهب الأبيض ومزارعيه.
محصول القطن
الوصايا الـ7 لحصاد قوي
في البداية تحدث الدكتور وليد يحيى عن أبرز المعاملات والتوصيات التي يتوجب على مزارعي الوجه القبلي الاهتمام بها وتنفيذها على النحو الأمثل، وفي مقدمتها عمليات خدمة محصول القطن.
وأكد أنه يتوجب على مزارعي محصول القطن بمحافظات الوجه القبلي – الفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج – تنفيذ عمليات الخف والعزيق والتسميد ونقاوة الحشائش، طبقًا للتوصيات الفنية الواردة بهذا الشأن.
قدم وكيل صندوق تحسين الأقطان عددًا من أبرز التوصيات الفنية الخاصة بمحصول القطن، وأوجزها في النقاط التالية:
- الاهتمام بتنفيذ معاملات الري وعدم تجاوز المقننات المائية المقررة
- خربشة التربة بشكل صحيح للتخلص من التربس والحشرات الضارة
- تكتيم التربة حول الجور لتدفئة النباتات
- تنفيذ عمليات الخف بعد ظهور الورقة الثانية الحقيقية
- الاكتفاء بنباتين فقط داخل كل جورة
- تنفيذ الجرعة الأولى من معاملات التسميد الآزوتي
- إتمام رية المحاياة بعد مرور 21 يومًا على أقصى تقدير
- تنفيذ الرية التالية بعدها بـ20 يوم
معاملات الري
أبرز الأخطاء الشائعة
حذر الدكتور وليد يحيى جموع المزارعين من الوقوع في بعض الأخطاء الشائعة أثناء تنفيذ معاملات خدمة محصول القطن مؤكدًا أنها تؤثر سلبًا على حجم الحصاد، وتقلص متوسط الأرباح الاقتصادية المتوقعة.
وأوضح أن بعض مزارعي القطن يلجأون إلى “تصويم” القطن لفترات طويلة تتراوح ما بين 30 إلى 40 يومًا، قبل تنفيذ رية المحاياه، اعتقادًا منهم بأن هذا الأمر سيؤدي لزيادة معدل الإثمار، ومضاعفة متوسط الإنتاجية بحلول نهاية الموسم.
وكشف “يحيى” خطأ هذا المعتقد الشائع، موضحًا أن تصويم القطن لفترة طويلة قبل تنفيذ رية المحاياه يؤدي لاستطالة وامتداد المجموع الجذري لمستويات أعمق تحت سطح التربة، بحثًا عن المياه والعناصر الغذائية التي يحتاجها النبات.
وأكد أن تلك المسألة لها انعكاسات سلبية خطيرة، حيث تؤدي لزيادة المجموع الخضري على حساب المجموع الثمري، والذي يؤثر على متوسط حجم الإنتاجية والحصاد المتوقعة بحلول نهاية الموسم.
شاهد..
محصول القطن.. أبرز التوصيات الفنية لحصاد قوي
موضوعات قد تهمك..
سعر الضمان.. 5 مكاسب اقتصادية لمزارعي القطن
دودة ورق القطن.. “لجنة المبيدات” تحدد 4 علامات للإصابة وتعتمد خطة المكافحة