محصول الفول البلدي وأبرز المعاملات الفنية الفنية والإرشادية التي يتوجب مراعاتها عند الجمع والتخزين كان أحد أبرز محاور حديث الدكتور عزام عبد الرازق – أستاذ المحاصيل البقولية بمعهد المحاصيل الحقلية، التابع لمركز البحوث الزراعية – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة “قناة مصر الزراعية”.
محصول الفول
التوصيات الفنية لمرحلة الجمع والتخزين
في البداية تحدث الدكتور عزام عبد الرازق عن ضرورة الالتزام ببعض التوصيات الفنية، مع اقتراب الدخول في مرحلة الجمع والحصاد، والتي تبدأ منذ شهر مارس وإبريل، بالإضافة لبعض المعايير التي اعتبرها “رمانة ميزان”، نجاح ما يليها من معاملات التخزين.
علامات النضج الفسيولوجي ومخاطر الوصول للجفاف الكامل
أوضح “عبد الرازق” أن الوصول لمعدلات النضج المطلوبة، هي المعيار الأساسي لنجاح ما بعدها من خطوات، محذرًا من ترك محصول الفول البلدي حتى اكتمال الجفاف بشكل كامل، ما يهدد بفقدان جزء كبير من المحصول عند تطبيق معاملات الحصاد، وهي المسألة التي تؤثر بالسلب على مرحلة التخزين.
وأكد أستاذ المحاصيل البقولية أن معاملات الحصاد مرهونة بالوصول لـ90 إلى 95% من حالة النضج الفسيولوجي، والتي يتم التحقق منها من تغير اللون الخارجي للقرون، واقتراب الثلث السفلي للقرون من اللون الأسود.
3 علامات ظاهرية تؤشر لبدء الحصاد
قدم “عبد الرازق” عددًا من العلامات الظاهرية الشكلية الدالة على الوصول لمرحلة النضج الفسيولوجي المطلوبة للقرون، والتي تؤشر لوجوب بدء إجراءات الحصاد، والتي أوجزها في النقاط التالية:
- تحول الثلث السفلي للقرون إلى اللون الأسود ونضج الحبوب
- القرون تدخل في مرحلة “التكحيل”
- زيادة درجة صلابة الحبوب
مخاطر وأضرار تبكير وتأخير الجمع
حذر أستاذ المحاصيل البقولية من تنفيذ وبدء عمليات الجمع قبل الوصول لمرحلة النضج الفسيولوجي المطلوبة، وظهور العلامات الظاهرية المشار إليها سابقًا، مؤكدًا أن الوقوع في هذا الخطأ وتبكير إجراءات الحصاد يؤدي لـ”كرمشة” القرون، والحصول على حصاد سيء ومنتج غير مطابق للمواصفات القياسية التسويقية، فيما يؤدي التأخير إلى حدوث ظاهرة “انشطار القرون”، وزيادة معدلات الهدر والفاقد من المحصول.
قواعد التخزين الصحيح
نصح “عبد الرازق” المزارعين بتجميع محصول الفول البلدي، في كومات صغيرة، للحيلولة دون إصابتها بالأعفان، مع التقليب المستمر لها حتى الوصول إلى معدلات الجفاف المطلوبة، التي تسمح ببدء مرحلة التخزين داخل الجرن، تمهيدًا للقياد بعملية “الدراس”.
وأوصى أستاذ المحاصيل البقولية بضرورة إجراء عمليات التبخير بمجرد وضع المحصول داخل الأماكن المخصصة للتخزين، مع التأكد من مطابقته للمواصفات القياسية المطلوبة، للحد من فرص إصابة الحبوب بـ”التسوس”.
فوائد التخزين داخل البراميل أو المكامير
كشف “عبد الرازق” عن فوائد تخزين محصول الفول البلدي داخل البراميل أو المكامير، وهي التقنية التي كان يتم اتباعها قديمًا، موضحًا أن هذا الإجراء يحول دون أكسدة القشرة الخارجية للحبوب، وهي المسألة التي تقلل من فرصة التسويقية، لاعتقاد “المستهلك” أن هذا المحصول قديم ومُخزن منذ فترة طويلة.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة الكاملة..
موضوعات ذات صلة..
محصول الفول.. التوقيت الأمثل للزراعة ومعدلات الملوحة المسموحة
الفول البلدي.. فوائد التكثيف المحصولي و”الرايزوبيوم” في تعظيم العائد الاقتصادي
الفول البلدي.. أفضل التوصيات للأراضي الموبوءة بـ”الهالوك والأعفان” وطرق تطبيق معاملة “العقدين”