محصول الفلفل وزراعته داخل الصوب، له قواعد واشتراطات علمية صارمة، تستهدف في النهاية تحقيق أفضل مستويات الإنتاجية والجودة، والتي تحدد بالتبعية قدراته التسويقية، ومعدلات الربحية المتوقعة منه، وهي المسألة التي تستدعي الاستماع لرأي الخبراء والمتخصصين لتوضيحها بشكل أكبر.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور مايكل عادل سعد – الباحث المساعد بمعهد بحوث البساتين، قسم بحوث الزراعة تحت ظروف جوية معدلة – ملف زراعة الفلفل داخل الصوب الزراعية بالشرح والتحليل.
محصول الفلفل
قواعد واشتراطات الزراعة داخل الصوب
في البداية تحدث الدكتور مايكل عادل سعد عن القواعد الحاكمة لنجاح زراعة محصول الفلفل داخل الصوب، مؤكدًا أنها المعيار الأساسي لضمان تسويق المحصول والحصاد المتوقع بحلول نهاية الموسم.
وأوضح “سعد” أن في مقدمة ركائز نجاح زراعة محصول الفلفل داخل الصوب، اختيار البذور المعتمدة، والتعامل مع المصادر الرسمية المعلنة، أو الشركات العاملة في هذا مجال إنتاج التقاوي.
البذور والتقاوي
3 اشتراطات هامة يتوجب مراعاتها
شدد “سعد” على ضرورة الانتباه إلى 3 اشتراطات هامة، عند التعامل مع الشركات المنتجة للتقاوي، في مقدمتها مدى تماشيها مع معايير “الجودة” المتعارف عليها.
وأكد أن المعيار الثاني والأهم، هو الانتباه لتاريخ إجراء الفحص على التقاوي، مشددًا على ضرورة التأكد من عدم تجاوزه حدود عام، نظرًا لضعف إنبات بذور الفلفل، مقارنة بباقي العائلة الباذنجانية، ما يحتم أن تكون في نطاق الصلاحية الموصى بها.
ولفت “سعد” إلى أن حيوية بذور الفلفل لا تدوم لعدة سنوات، ما يحتم استخدام التقاوي الحديثة، لضمان قدرتها على إتمام عملية الإنبات بشكل سليم.
وأشار إلى ثالث أهم المعايير التي يتوجب الالتفات إليها قبل الشروع في زراعة البذور، وهي المتعلقة بمعدلات ونسب الإنبات، نظرًا لكونها أحد ركائز وضمانات تحقيق أفضل معدلات الإنتاجية التي يمكن الوصول إليها.
شاهد..
استراتيجيات وقواعد تغذية المجترات وحيوانات المزرعة
موضوعات قد تهمك..
زراعة الهيدروبونيك.. مفهومها ومزاياها الإنتاجية وأبرز التحديات التي تواجهها
محصول الأرز.. أسباب عدم جواز استخدام “النترات” في معاملات التسميد
محصول القطن.. الطريقة المثلى لعلاج القصور في تنفيذ معاملات التسميد البوتاسي