محصول الفراولة واحد من أهم الحاصلات الاستراتيجية التصديرية، التي تحتل مصر مكانة مرموقة في ترتيب الدولة المنتجة والمصدرة لها على مستوى العالم، وهي المسألة التي تقضي بضرورة النظر إلى أهم التحديات التي تواجه المزارعين، لمحاولة التغلب عليها والحفاظ على الريادة المصرية في هذا الملف.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي سامح عبد الهادي، مقدم برنامج “مصر كل يوم”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول المهندس عماد مهدي عبد الحليم – استشاري إعداد وتطوير مزارع الفراولة – هذا الملف بالشرح والتحليل.
محصول الفراولة
التحضير والاستعداد للموسم
في البداية تحدث المهندس عماد مهدي عبد الحليم عن مراحل الاستعداد لموسم زراعة محصول الفراولة، موضحًا أنها تبدأ من 25 أغسطس، فيما تتوالى مراحلها تباعًا، بمتوسط يصل بطول الموسم إلى 15 شهرًا.
وأوضح أن التحضيرات تبدأت في 25 أغسطس، يليها بدء موسم زراعة محصول الفراولة الفعلي في الـ25 من سبتمبر، لافتًا إلى أن شهر مارس يشهد تداخل مرحلتين في الوقت عينه، حيث تبدأ فيه معاملات الجمع علاوة على عملية التحضين والتجهيز للشتل.
موسم متصل
لفت “عبد الحليم” إلى أن شهر مارس يشهد تلاحم موسمين، حيث تتم فيه معاملات الجمع بالتوازي مع التحضير للموسم الجديد، والذي يستمر على مدار الـ6 أشهر التالية، حتى شهر سبتمبر، وهي الفترة التي تتم فيها معاملات “تحضين، وتعقيم، وزراعة” المشتل.
تجهيز المشتل
معاملات الخدمة الزراعية
سلط استشاري إعداد وتطوير مزارع الفراولة الضوء على معاملات المرحلة التالية، والتي تشهد إعداد المشتل وإنزال الخدمة العضوية، سواء في أرض “المشتل” أو “الإنتاج”، مشددًا على ضرورة الالتزام بتوفير العناصر التالية:
- إضافة 15 طن كمبوست نباتي
- 12 متر سبلة بياض
- 1 إلى 2 طن جبس زراعي “الكمية تتوقف على النوع الذي سيتم استخدامه”
- 1 طن سوبر فوسفات
- 2 إلى 4 كبريت زراعي
مخاطر وتداعيات مخلفات الصرف
حذر “عبد الحليم” من التداعيات الصحية الخطيرة لاستخدام أسمدة عضوية غير مطابقة للمواصفات – مخلفات الصرف – علاوة على ما يترتب عليها من إجراءات رقابية صارمة، تؤدي لإعدام كامل الشحنة، ما يعد هدرًا لمجهود موسم كامل، علاوة على الخسارة الاقتصادية التي يتكبدها المخالفين.
شاهد الحلقة كاملة..