محصول الفاصوليا وقواعد واشتراطات نجاح معاملات التسميد كانت أحد محاور حديث المهندس سيد عبد المجيد – مدير عام الإرشاد الزراعي السابق بمحافظة سوهاج – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
محصول الفاصوليا
كمية التقاوي المثلى للزراعة
في البداية تحدث المهندس سيد عبد المجيد عن أهمية الالتزام بالمقننات المثلى فيما يخص كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة موضحًا أن تجاوزها بالزيادة أو النقصان، ينعكس بالسلب على استكمال مراحل نمو النبات، وبالتبعية على معدلات حصاد محصول الفاصوليا المتوقعة بحلول نهاية الموسم.
وأكد “عبد المجيد” أن المقننات الموصى بها بالنسبة لتقاوي محصول الفاصوليا تتراوح بين 50 إلى 60 كجم للفدان، موضحًا أنه لا يتوجب أن تقل أو تزيد عن هذا المعدل، لضمان الوصول للكثافة النباتية المثلى في وحدة المساحة، مع مراعاة ألا تزيد المسافة الفاصلة بين الجور عن 7سم، والتي يترتب عليها الوصول لحجم الإنتاجية المستهدفة، والتي تتراوح بين 1.5 إلى 2 طن.
قواعد واشتراطات التسميد النيتروجيني
تطرق مدير عام الإرشاد الزراعي السابق بمحافظة سوهاج إلى ملف معاملات التسميد، موضحًا أنه يخضع لاشتراطات وقواعد صارمة، وبخاصة بالنسبة لآليات اختيار مصادر النيتروجين المناسبة، وطريقة التطبيق المثلى، والتي يرتبط نجاحها بمعاملات الري ارتباطًا وثيقًا، بما يخدم أهداف المزارعين في النهاية، بالوصول لمعدلات الربحية الاقتصادية المتوقعة.
أضرار اليوريا ومزايا السلفات
حذر “عبد المجيد” من استخدام اليوريا في عمليات التسميد النيتروجيني، مؤكدًا أن لها تداعيات وخيمة على محصول الفاصوليا، حيث تضاعف من درجة غضاضة النبات، وهي المسألة التي تعزز فرص الإصابة بالعديد من المسببات المرضية، بالإضافة لسرعة تطايرها، ما يجعلها واحدة من الخيارات غير المجدية اقتصاديًا.
ونصح مدير عام الإرشاد الزراعي السابق بمحافظة سوهاج بالاعتماد على النترات أو سلفات النشادر، كمصدر هام لعنصر النيتروجين، موضحًا أن الأخيرة هي الأفضل بالنسبة لمحصول الفاصوليا، شريطة تطبيق معاملات الري بمجرد وضع السماد، لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة للنبات.
أبرز الأخطاء الشائعة في معاملات التسميد
كشف “عبد المجيد”عن الأخطاء الشائعة التي يرتكبها عدد غير قليل من مزارعي الفاصوليا أثناء تطبيق معاملات التسميد، والتي يؤخرون فيها تطبيق عملية الري لفترة قد تتجاوز الثلاثة أيام، ما يؤدي لتطاير السماد وفقدانه أثناء غسيل الأرض.
وأكد مدير عام الإرشاد الزراعي السابق بمحافظة سوهاج أن الوقوع في خطأ تأخير معاملات الري عن التسميد، يحول دون أن يتحصل النبات على أي استفادة من النيتروجين أو العناصر السمادية التي تمت إضافتها إلى التربة، وهي المسألة التي تفرض أن تكون المياه على رأس “الحقل” بمجرد وضع السماد، لضمان الوصول للأهداف المطلوبة من هاتين المعاملتين.
وسلط الضوء على المقننات السمادية المقررة لـ”محصول الفاصوليا” من سلفات النشادر، موضحًا أنها لا تتجاوز حدود الـ2 شيكارة، خلال تطبيق معاملة الري الأولى، وأنها تشكل ثنائية مثالية مع عنصر الكبريت، ما يعزز وصول النبات لمعدلات الإنتاجية المأمولة بحلول نهاية الموسم.
اضغط الرابط وشاهد حزمة التوصيات الكاملة..
الخدمات الشتوية للمحاصيل البقولية
موضوعات قد تهمك..
محصول الفاصوليا.. توصيات الحصاد وتجهيز التربة وفوائد إضافة “الكبريت” ومخاطر الزراعات المتأخرة
تبقع أوراق الفاصوليا.. عزيزي المزارع احترس عند ظهور هذه العلامة
العنكبوت الأحمر.. 4 علامات تكشف إصابة محصول “الفاصوليا”
المن على الفاصوليا.. أبرز 9 علامات للإصابة وطريقة تنفيذ برنامج المكافحة