محصول العنب وأهم التوصيات والمعاملات الفنية الواجبة خلال هذا التوقيت، كانت واحدة من أبرز المحاور التي تطرق إليها الدكتور السيد مصطفى قاعود – أستاذ الفاكهة بكلية الزراعة بالإسماعيلية جامعة قناة السويس – متناولًا إياها بالشرح والتحليل، خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
محصول العنب
أهم المعاملات الفنية الواجبة في هذا التوقيت
في البداية تحدث الدكتور السيد مصطفى قاعود عن أهم التوصيات الفنية والمعاملات الأساسية التي يتوجب على مزارعي العنب تطبيقها خلال تلك الفترة، وفي مقدمتها النزول بمعدلات المقننات السمادية الآزوتية التي يتم تقديمها للنبات.
مخاطر وأضرار الإفراط في الأسمدة الآزوتية
نوه “قاعود” عن أحد أبرز الأخطاء الشائعة التي يقع فيها قطاع عريض من مزارعي العنب، والتي يعمدون فيها إلى الإفراط في إضافة المقننات السمادية الآزوتية خلال هذا التوقيت، موضحًا أن له تبعات سلبية ضارة جدًا، تؤثر بالسلب على نسب تلوين الحبوب في المراحل التالية من عمر النبات، وبخاصة في الأصناف الملونة.
أبرز البدائل المتاحة لتوفير الاحتياجات الآزوتية
لفت أستاذ الفاكهة بكلية زراعة الإسماعيلية عن وجود بعض الأصناف التي لا تحتاج لإضافة المقننات السمادية الآزوتية، مؤكدًا أن مثل هذه الأصناف تستمد كافة احتياجاتها الآزوتية من نترات الكالسيوم فقط، دون الحاجة لإضافة جرعات إضافية من “سلفات أو نترات النشادر”.
فوائد معاملة العناقيد بـ”الجبرلين”
أشار “قاعود” إلى “الجبرلين” بوصفه واحدة من أهم المعاملات، التي يتوجب تطبيقها خلال هذا التوقيت، لتعزيز فرص استطالة العناقيد، وتقليل نسبة التداخل بين الحبوب، موضحًا أنه كان يتم الاعتماد قديمًا على تقنية غمر العناقيد في محلول، بتركيز 20 إلى 30 جزء في المليون، لكنها كانت مرهقة جدًا، ما دعا للبحث عن بدائل أخرى.
مخاطر وصول الجبرلين إلى الأوراق
أكد “قاعود” أن اللجوء إلى طريقة رش الجبرلين، كانت تضع المزارعين أمام رهان في غاية الصعوبة، نظرًا للتداعيات السلبية، الناجمة عن وصول هذه المادة إلى الأوراق، والتي تدفع النبات صوب النموات الخضرية بشكل أكبر، على حساب النموات الزهرية، والتي تحتسب خصمًا من إجمالي وجودة المحصول.
الرشاشات الالكتروستاتيكية
كشف “قاعود” عن واحدة من أحدث البدائل الحديثة، التي تسهل معاملة العنب بـ”الجبرلين”، موضحًا وجود رشاشات حساسة تتجه صوب “الالكتروستاتيكس” والشحنات الصادرة عن العنقود فقط، ما يحول دون وصولها إلى الأوراق، بما يخدم الهدف المرجو منها، لتعزيز استطالة العناقيد وتقليل فرص الضغط والتقارب بين الحبوب.
معوقات تلوين الحبوب
تطرق أستاذ الفاكهة بكلية الزراعة بالإسماعيلية، إلى واحدة من أهم الإشكاليات التي تواجه مزارعي أصناف العنب الملون، موضحًا أن إتمام عملية التلوين يحتاج لفارق كبير بين درجات حرارة الليل والنهار، وهو الأمر غير المتاح في الظروف المناخية الحالية، التي تتقارب فيها درجات الحرارة.
توصيات خاصة لمزارعي أصناف العنب الملون
أوضح “قاعود” أن التغلب على ضعف معدلات التلوين، فرض ضرورة البحث عن أصول جديدة يتم التطعيم عليها، كبدائل لأصل الـ”Freedom”، الذي تتقلص قدرته على التلوين في مثل هذه الأجواء، وهي التجارب التي أثبتت جدوى الاعتماد على أصول “سولت كريك- Salt Creek” و”الريختر”، والتي أتت بنتائج مبهرة بالنسبة للأصناف الملونة.
ونصح مزارعي أصناف محصول العنب الملونة كـ”الكريمسون”، بعدم شراء أو جلب الشتلات المطعومة على أصل “الفريدوم”، والاعتماد على الشتلات المطعومة على أصول الـ”سولت كريك- Salt Creek” و”الريختر”، للوصول لأفضل معدلات التلوين.
اضغط الرابط وشاهد حزمة التوصيات الكاملة..
موضوعات ذات صلة..
تقليم أشجار الفاكهة.. الأخطاء الشائعة في النخيل والتفاح والعنب وتأثيرها على الإنتاج
محصول العنب .. أبرز التوصيات الفنية خلال شهر مايو
البق الدقيقي.. 5 مؤشرات و6 مبيدات لحماية محصول العنب
محصول العنب.. الأصناف المُقاومة للإصابات المرضية والتوقيت الأمثل للزراعة