محصول الشعير بالأراضي الجديدة أصدرت له وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي برئاسة د. علاء عزوز، نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول الشعير بالأراضي الجديدة مراعاتها، شهري أكتوبر و نوفمبر.
وتمثلت التوصيات التي أعد مادتها العلمية معهد المحاصيل الحقلية لـ محصول الشعير في الآتي:
يزرع الشعير في كثير من الأراضي غير الملائمة لزراعة الكثير من المحاصيل الحقلية الأخرى (الأراضي الهامشية) حيث يمكن لحبوب الشعير أن تنبت وتعطي محصولاً تحت الظروف المناخية والأرضية المعاكسة فهو يتحمل نقص خصوبة التربة ونقص كمية مياه الأمطار وكذلك قلة مياه الري كما أنه يزرع في المناطق الجافة وشبه الجافة وأيضاً في المناطق الحارة. كما أن الشعير يتحمل انخفاض درجات الحرارة (ظروف الصقيع) وكذلك بالأراضي الملحية فهو يزرع في الأراضي ذات نسبة الملوحة المرتفعة.
ويروى بمياه ري بها نسبة ملوحة عالية نسبياً وكذلك مياه الصرف الزراعي أو الصرف الصحي المعالج أو المياه المخلوطة ويتحمل زيادة نسبة القلوية بالتربة. ويعتبر الشعير من المحاصيل التي تنافس الحشائش فهو من المحاصيل المقاومة للحشائش وهو من أفضل المحاصيل التي تزرع في الأراضي الجديدة حديثة الاستصلاح ويمكن ريه بكميات مياه أقل مقارنة بالمحاصيل التقليدية الأخرى وهو يفيد التربة ويحسن من خواصها في مرحلة الاستصلاح وهو أيضاً يعطى أعلى إنتاج باستخدام كميات أقل من السماد المعدني
إن العمليات الزراعية تلعب دوراً هاماً في عملية الإنتاج وزيادة المحصول حيث أنها مع المواصفات الجيدة للصنف تؤدي للحصول على أعلى إنتاجية لوحدة المساحة.
وتبدأ العمليات الزراعية من إختيار الصنف المناسب للمنطقة المراد الزراعة بها- خدمة الأرض – تحديد ميعاد الزراعة- تحديد طريقة الزراعة- معدل التقاوي الملائم حسب طريقة الزراعة وطريقة الري ونوع التربة.
اختيار الصنف
يلزم اختيار الصنف الملائم للمنطقة حيث يختلف الصنف المناسب من منطقة إلى أخرى حسب درجة خصوبة التربة- حرارة الجو- الملوحة- طريقة الري- ميعاد الزراعة – الأمراض السائدة فى المنطقة وذلك لوجود أصناف تتحمل درجة الملوحة وأخرى تتحمل الحرارة وهناك ما هو مستنبط تحت ظروف الري بالرش أو الأمطار وخلاف ذلك لذا يلزم اختيار الصنف الذى يتلاءم مع تلك الظروف، كذلك الهدف هل هو لإنتاج الشعير السداسي الذى يستخدم لأغراض متعددة ام الثنائي المناسب لصناعة المولت.
الأصناف الجديدة لـ محصول الشعير
الأراضي الجديدة والمروية
شعير مغطى : جيزة 123، جيزة 127، جيزة 128، ، جيزة 133، جيزة 134 جيزة 124
شعير عارى : جيزة 129، 135،جيزة 136
الأراضي المطرية
شعير مغطى :جيزة 125، جيزة 126، جيزة 2000 ، جيزة 132
شعير عارى : جيزة 130، جيزة 131
خدمة الأرض لزراعة محصول الشعير
تختلف الخدمة حسب نوع التربة وطريقة الري ففي المناطق المطرية يلزم خدمة الأرض لأعماق معينة حسب كمية المطر المتوقع سقوطها كذلك تختلف الخدمة حسب درجة الملوحة في التربة حيث أن استخدام المحاريث القلابة قد يؤدي إلى حدوث مشاكل قلب الملوحة إلى أعلى مما يؤدي إلى خفض الإنتاجية كذلك تختلف الخدمة حسب طريقة الري فهي تختلف تماماً تحت الري بالرش حيث لا تتم تسوية بعكس الري بالغمر داخل أراضي الوادي تحتاج الى تسوية- كذلك تختلف الخدمة حسب طريقة الزراعة هل هي زراعة عفير أم حراتي.
فوائد خدمة الأرض بالنسبة للبذرة تؤدى إلى إعداد مهد جيد للبذرة ولزيادة الاستفادة من المواد العضوية- قلة الحشائش الموجودة بالتربة- زيادة التهوية- قلة أضرار الآفات الحشرية.
التسميد الفوسفاتي لـ محصول الشعير
يفضل إضافة السماد الفوسفاتي لتحسين خواص التربة قبل الزراعة وأثناء الخدمة بمعدل 100 كجم سوبر فوسفات أحادى للأراضي المروية بالوادى اما فى الأراضى الجديدة يضاف 150-200 كجم للفدان.
أضرار التبكير في زراعة محصول الشعير
ينتج عن الزراعة المبكرة أكثر من اللازم قلة التفريع وبالتالي قلة عدد السنابل- قصر النبات- قلة عدد ووزن حبوب السنبلة- تعرض حبوب اللقاح إلى الموت بسبب درجات الحرارة المنخفضة- زيادة شدة الإصابة بالأمراض – تعرض المحصول إلى مهاجمة العصافير.
أضرار التأخير في الزراعة
ينتج عن الزراعة المبكرة أكثر من اللازم قصر فترة النمو الخضري – تعرض النباتات لرياح الخماسين مما يؤدي إلى ضمور الحبوب- عدم التمكن من إعطاء ريه التشتية مما يزيد من عطش النباتات أثناء مرحلة التفريع ويقلل عدد الأشطاء – تعرض المحصول إلى حشرة المن قبل النضج مما يقلل المحصول وكذلك الإصابة بالأمراض الفطرية.
أنسب ميعاد للزراعة
هو من 1-15 نوفمبر في جنوب الوادي ، ومن 25 نوفمبر إلى 15 ديسمبر في شمال الدلتا وفي الأراضي المطرية تتم الزراعة في شهر نوفمبر مع بداية سقوط الأمطار غالباً بعد نوة المكنسة في 17 نوفمبر أو قد تأتى مبكرة عن هذا التاريخ أو متأخرة يومين.
طريقة زراعة محصول الشعير
تختلف طريقة الزراعة من منطقة إلى أخرى وذلك حسب الظروف من حيث: نوع التربة-ميعاد الزراعة- نسبة الحشائش- المحصول السابق حيث تتم الزراعة إما (عفير تسطير- عفير بدار- عفير بالجورة- حراتي).
طريقة الزراعة العفير عبارة عن زراعة بذرة جافة فى ارض جافة اما الحراتي فهى زراعة بذرة جافة في ارض رطبة ولكل طريقة مميزات وعيوب ولكن أفضل الطرق هي عفيرالتسطير باستخدام السطارات الالية حيث أن توزيع النباتات أو البذور في وحدة المساحة يكون منتظم وكذلك ارتفاع نسبة الإنبات وقلة التقاوي المستخدمة وقلة التكاليف.
معدل التقاوي لـ فدان محصول الشعير
يختلف حسب طريقة الزراعة ونوع التربة ففي الأراضي المطرية يكون المعدل من 20-30 كجم/ف وفي الأراضي المروية 40 كجم/ف في حالة الزراعة تسطير و50 كجم/ف في حالة الزراعة بدار أما في حالة الزراعة الحراتي او عندما تكون الارض مرتفعة فى نسبة الملوحة تزاد كمية التقاوي إلى 60 كجم/ف وذلك لانخفاض نسبة الإنبات.