يُعتبر الشعير أحد المحاصيل الزراعية الهامة في العالم، حيث يتم زراعته بشكل واسع في مناطق مختلفة. يتميز بقيمته الغذائية العالية واستخداماته المتعددة في صناعات مختلفة.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور حسن عبد الجليل رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، إن محصول الشعير من المحاصيل الهامة التي تساعد في سد الفجوة الغذائية، حيث أنه يتحمل الملوحة حتى 8000 جزء في المليون، إضافة إلى تحمله الجفاف، وكذلك يحود في الأراضي المستصلحة حديثا، حيث يعمل على تحسين خواص التربة.
لا يفوتك: المحصول المنسي وقيمته الغذائية والاقتصادية
أهمية الشعير الغذائية
وأضاف عبد الجليل خلال لقائه في برنامج “مصر كل يوم” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن للشعير أهمية غذائية عالية، تتمثل في:
- مصدر غذائي: يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك البروتينات، والألياف الغذائية، والفيتامينات، والمعادن مثل الحديد والزنك. يُعتبر مصدرًا جيدًا للبروتين النباتي، مما يجعله خيارًا مهمًا للنباتيين والمتبعين لنمط حياة صحي.
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي: تحتوي الألياف الغذائية في الشعير على خصائص فائقة في تعزيز صحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف في تنظيف الأمعاء وتحسين حركة الأمعاء، مما يقلل من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال.
- تنظيم مستويات السكر في الدم: يحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، وهي مفيدة في تنظيم مستويات السكر في الدم. يتم هضم الشعير ببطء، مما يمنع زيادة حادة في مستويات السكر في الدم ويساهم في الوقاية من مرض السكري من النوع 2.
أهمية الاقتصادية لمحصول الشعير
- الاستخدام في صناعة الجعة: يعتبر المكون الرئيسي في صناعة الجعة. يتم تحويل الشعير إلى شعير مالت المستخدم في عملية إنتاج الجعة.
- الاستخدام في تغذية الحيوانات: يتم استخدام كعلف للحيوانات الزراعية مثل البقر والغنم، حيث يحتوي على مستويات عالية من البروتين والطاقة، مما يجعنه على تغذية الحيوانات وزيادة إنتاج الحليب واللحم.
- الاستخدام في صناعة العلف والأعلاف: يتم أيضًا استخدامه في صناعة العلف والأعلاف للحيوانات الأليفة والطيور. ويُعتبر مصدرًا مهمًا للطاقة والبروتين في تركيب الأعلاف، مما يساهم في تحسين صحة وأداء الحيوانات.
- الاستخدام في صناعة الأغذية: يتم استخدام الشعير أيضًا في صناعة الأغذية لتحضير منتجات مثل الخبز، والشوفان، والحبوب المصنعة، والشعيرية. يضيف الشعير نكهة فريدة ومفيدة إلى هذه المنتجات، مما يوفر خيارات غذائية متنوعة للمستهلكين، حيث من الممكن خلطه مع دقيق القمح بنسبة 20% مما يساهم في سد الفجوة القمحية.
الميعاد الأمثل للزراعة
وأشار عبد الجليل إلى أن محصول الشعير شتوي ذاتي التلقيح، حيث يتم زراعته في الفترة من منتصف شهر نوفمبر إلى منتصف شهر ديسمبر، إضافة إلى زراعته في الأراضي التي تأخرت في زراعة القمح، مشيرا إلى وجود العديد من الأصناف التي تم استنباطها في معهد بحوث المحاصيل الجقلية من هذه الأصناف ثنائي الصفوف ومنها سداسي الصفوف مثل العاري والمغطى.
اقرأ أيضا:
المركزي لمتبقيات المبيدات يختتم تدريب الدفعة الثانية لمفتشي الحجر الزراعي
وزير الزراعة يتابع منظومة التحول الرقمي وميكنة خدمات الحجر الزراعي
الزراعة تتابع توزيع تقاوى القمح والأسمدة ومنع التعديات في بنى سويف
وزير الزراعة يوجه بسرعة الانتهاء من توزيع تقاوى القمح بالأسعار المعتمدة
لا يفوتك: