محصول الزيتون وأبرز التوصيات الفنية والإرشادية التي يتوجب مراعاتها خلال تطبيق معاملات الري والتسميد، كانت واحدة من أبرز المحاور التي تطرق إليها الدكتور السيد مصطفى قاعود – أستاذ الفاكهة كلية الزراعة بالاسماعيلية جامعة قناة السويس – وتناولها بالشرح والتحليل، وذلك خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة “قناة مصر الزراعية”.
قواعد واشتراطات تطبيق معاملات تسميد محصول الزيتون
في البداية أكد الدكتور السيد مصطفى قاعود على عدم جواز إهمال التوصيات الفنية الواردة بشأن ركائز تطبيق معاملات تسميد محصول الزيتون، نظرًا لتداعياتها السلبية، التي تلقي بظلالها على حجم الحصاد المتوقع بحلول نهاية الموسم، بالإضافة لتبعاتها التي تترجم رقميًا على أرض الواقع في صورة خسائر اقتصادية لا يمكن تعويضها.
وأوضح أستاذ الفاكهة بكلية زراعة الإسماعيلية “جامعة قناة السويس” أن معاملات تسميد محصول الزيتون تخضع لاشتراطات وقواعد صارمة لا يمكن تجاوزها أو إهمالها بأي شكل من الأشكال، نظرًا لحساسية النبات الشديدة تجاه هذه المعاملة المحورية الهامة.
تسميد الأراضي المروية بنظام الغمر
لفت “قاعود” إلى أن تطبيق معاملات تسميد محصول الزيتون، في الأراضي التي تروى بنظام الغمر، يكون قبل فترة التزهير، وبعد انتهاء مرحلة العقد، مع عدم جواز إضافة أي مقننات سمادية خلال الفترة الزمنية الفاصلة بينهما.
تسميد الأراضي المروية بالتنقيط
أجاز أستاذ الفاكهة بكلية زراعة الإسماعيلية “جامعة قناة السويس” إمكانية تطبيق معاملات تسميد محصول الزيتون – بأقل الحدود الممكنة – في الأراضي التي تروى بالتنقيط، خلال الفترة من منتصف فبراير وحتى شهر أكتوبر، بمعدل 5 كجم سلفات نشادر للفدان.
وبرر “قاعود” عدم جواز تطبيق معاملات تسميد محصول الزيتون خلال الفترة الفاصلة بين مرحلتي التزهير والعقد في نظم الري بالغمر، موضحًا أنها تحتاج لإضافة كميات سمادية كبيرة تصل إلى 175 كجم سلفات نشادر للفدان – بمعدل 1 كجم للشجرة الواحدة – فيما لا تتجاوز المقننات السمادية المستخدمة في نظم الري بالتنقيط حدود الـ5 كجم للفدان، وهي مقاربة رقمية تكشف حجم الفوارق والكلفة الاقتصادية بين كليهما.
قواعد واشتراطات تطبيق معاملات الري
شدد أستاذ الفاكهة بكلية زراعة الإسماعيلية “جامعة قناة السويس” على ضرورة الالتزام بالتوصيات الفنية الواردة بشأن معاملات الري، موضحًا أنها يتوجب على المزارعين تطبيقها دون إفراط “تغريق” أو تقصير “تعطيش”.
ونصح “قاعود” بإجراء الاختبار المحدد لمدى احتياج التربة والنباتات للمياه، وتحديد التوقيت الأمثل لتنفيذ مناوبات الري، عن طريق كشط 10 سم من سطح الأرض، وقبض حفنة من التربة في قبضة اليد، فإذا اتخذت شكل “الأصابع”، فهي لا تحتاج إلى مياه في الوقت الحالي، والعكس صحيح.
اضغط الرابط وشاهد حزمة التوصيات الكاملة..
موضوعات ذات صلة..
“التعريق المتوازي في الموز”.. الطريقة المثلى للتعامل مع النباتات المصابة
محصول الموز.. اشتراطات التسميد وتجهيز التربة للزراعة
زراعة وإنتاج المانجو .. نشرة إرشادية (pdf)
التزهير والعقد في الموالح.. فوائد رشة “اليوريا” وأهمية التسميد أثناء “انقسام الخلايا”
محاصيل الموالح.. محاذير مرحلة “التزهير والعقد” وضوابط مكافحة “ديدان الأزهار والمن”