أرجع الدكتور محمود سامي – أستاذ الخضر والبطاطس بمعهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية- سبب المشكلة في زراعة محصول البطاطس في أراضي الدلتا تتمثل في عدم اتباع دورة زراعية.
وبين “سامي” أن المشكلة ليست في أصناف محصول البطاطس، ولكن المشكلة في التربة لافتا إلى أنه من بين التوصيات التي نوصي بها وجود دورة زراعية ثلاثية للهرب من أمراض التربة .
وتابع: ” للآسف المزارع يزرع العروة النيلي من محصول البطاطس وبعد حصادها يقوم بزراعة العروة الصيفي وعند سؤال المزارعين فإنه يرغب في الاستفادة من الخدمة التي خدمها للعروة النيلي، الأمر الذي يؤدي هذا الأمر لكثرة الأمراض وزيادة حساسية أصناف البطاس.
شاهد| أهم التوصيات للنهوض بمحصول البطاطس
وأوضح أستاذ الخضر والبطاطس خلال لقائه ببرنامج “المرشد الزراعي” الذي يقدمه الإعلامي طه اليوسفي على قناة مصر الزراعية، أن الأصناف ليست بها مشكلة بدليل أن هناك أصناف مثل “السبونتا والكارا” موجودة منذ أكثر من 25 سنة وهي أكثر الأصناف التي نحصل منها على تقاوي وأكثر الأصناف التي يتم زراعتها .
وحذر من قيام المزارعين بشراء تقاوي البطاطس من مصادر غير موثوق فيها لافتا إلى أنه عندما تحدث مشكلة ويتم سؤال المزارع عن “الفاتورة” التي تم الشراء بها فتكون الإجابة أنه لا توجد .
تسميد محصول البطاطس
قال الدكتور “سامي” إن محصول البطاطس سريع النمو لذا يحتاج لعمليات خدمة لذا فإن تسميد محصول البطاطس في مختلف أنواع الأراضي يتم كالآتي:
1- في الأراضي القديمة بجانب معاملات الخدمة يتم إضافة المادة العضوية إذا كان سماد بلدي أو كمبوست أو التسميد الفوسفوري أو جرعة تنشيطية من الآزوت أو كبريت زراعي خاصة مع عملية الحرث الأخيرة.
2- يتم إضافة جرعة أولى بعد زراعة محصول البطاطس في الأراضي القديمة بعد اكتمال الإنبات
3- يتم إضافة الجرعة الثانية من الأسمدة بعد إسبوعين من الجرعة الأولى بحد أقصى 60 إلى 65 يوم يتم الانتهاء من التسميد الآزوتي حيث تحتاج البطاطس من 120 إلى 180 وحدة آزوت تختلف حسب الصنف المنزرع والعروة ونوعية الإنتاج ونوعية التربة .
اقرأ أيضا
كارت الفلاح الذكي ببطاقة الرقم القومي..”يوسف” يزف بشرى سارة للمزارعين
محصول الأرز.. الأهمية الاقتصادية والغذائية وحدود قدراتنا الإنتاجية
رئيس اتحاد النحالين العرب: قروض تمويلية للمناحل من البنك الزراعي قريبا
التسمم بالثعابين.. أبرز 24 عرضًا ظاهريًا و12 توصية للعلاج والإسعاف