محصول البصل وأبرز التوصيات الفنية الواجب اتباعها خلال الوقت الحالي، كانت محور حديث الدكتور عبد المجيد مبروك – أستاذ تربية البصل ورئيس قسم بحوث البصل – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
مؤشرات جيدة لموسممحصول البصل
في البداية تحدث الدكتور عبد المجيد مبروك أبو الذهب عن المؤشرات العامة لموسم محصول البصل الجديد، مؤكدًا أنها تبشر بمحصول واعد، بالنظر إلى حجم الإصابات المرضية التي تم رصدها في العروة المبكرة، والتي تكاد تكون “شبه معدومة” حتى هذه اللحظة.
وأوضح أن معدل الإصابات المرضية التي يتم رصدها في الزراعات المبكرة، تمثل الركيزة الأساسية التي يتم الاستناد إليها، للوقوف على المؤشر العام للمعدلات إنتاجية وتقييم موسم زراعة البصل بشكل عام.
ونصح بالاهتمام بعمليات التسميد والري، طبقًا للتوصيات الفنية الواردة بهذا الشأن، في ظل التغيرات المناخية وتقلبات الطقس الحادة صعودًا وهبوطًا، والتباينات الواضحة في درجات حرارة النهار والليل، والتي قد تشجع على ظهور ونشاط بعض المسببات المرضية.
أسباب انتعاشة صادرات البصل
فسر “أبو الذهب” الانتعاشة التي شهدتها الصادرات المصرية من محصول البصل، بموقف وحالة المنافسين وأبرزهم “الهند، الصين، الولايات المتحدة، هولندا”، موضحًا أن التغيرات المناخية ساهمت في تقليص إنتاجيتهم إلى حد بعيد.
وأوضح أن “الهند” تعرضت لأمطار ورياح غير موسمية شديدة، وهي المسألة التي أثرت بالسلب على إنتاجية العروتين الرئيسيتين بها، وقلصت بالتبعية معدلاتها التصديرية، والأمر عينه بالنسبة لـ”هولندا” التي تعرضت لموجة شديدة من “الجفاف”.
وأكد أن العوامل السابقة أدت لانتعاش عمليات التصدير، ومضاعفة حجم إنتاجية المزارعين، والمساحات المنزرعة بمحصول البصل، لافتًا إلى انخفاض أسعار تداوله محليًا، والتي تواكبت مع حصاد العروة الرئيسية الشتوية.
أبرز الأخطاء التي يقع فيها المزارعين
لفت “أبو الذهب” إلى أبرز الأخطاء التي يقع فيها قطاع عريض من المزارعين، والتي رصدتها حملات المرور الدورية والإرشادية على زراعات البصل، والتي لوحظ معها توسيع المدى الزمني لـ”تعطيش” المحصول لفترات قد تصل إلى 60 و70 يومًا، موضحًا أن الإجراء الأصح هو ألا تتجاوز فترة التعطيش حدود الـ3 أسابيع قبل معاملات الجمع والحصاد.
مخاطر التعطيش
كشف رئيس قسم بحوث البصل عن التداعيات السلبية الناجمة عن إطالة فترة التعطيش، موضحًا أنها تؤدي إلى تقليل معدلات النمو، وتقليص حجم النباتات، بالإضافة لتأخير معاملات التسميد عن توقيتاتها المثلى، وحصاد محصول منخفض الجودة.
وأكد أن إطالة فترة التعطيش وتأخير معاملات التسميد، يؤدي لدفع النباتات نحو النموات الخضرية بشكل أكبر، ما يؤدي لتقليل معدلات الجودة عن المواصفات القياسية، بسبب زيادة سماكة منطقة العنق.
المقننات السمادية الموصى بها
نصح “أبو الذهب” بالاهتمام بتطبيق معاملات التسميد، والالتزام بإضافة المقننات السمادية الموصى بها، وهي:
- 300 كجم سوبر فوسفات للأراضي الجديدة، و200 كجم للأراضي القديمة
- 40 كجم كبريت زراعي “للأراضي الجديدة أو القديمة”
- 1 شيكارة سلفات بوتاسيوم “للقديمة” و2 شيكارة “للجديدة”
بدائل التسميد البوتاسي
أوصى رئيس قسم بحوث البصل، بعدم إهمال معاملات التسميد بـ”السلفات”، والذي يغفل عنه البعض بسبب ارتفاع أسعاره، مع الاستعاضة عنه بإضافة العناصر البوتاسية “السائلة”، والمتاحة في متناول اليد.
اضغط الرابط وشاهد حزمة التوصيات الكاملة..
موضوعات ذات صلة..
محصول البصل .. 13 توصية فنية خلال شهر فبراير 2024
“أمراض النباتات” يصدر توصيات هامة لحماية محصولي البصل والثوم
محصول البصل.. قواعد تجهيز المشتل واشتراطات الزراعة والري في الأراضي الجديدة