محصول البرسيم وفوائده للمزارعين، وطرق مضاعفة الإنتاجية، كانت ضمن أبرز المحاورالتي تطرق إليها الدكتور مصطفى عبد الجواد، أستاذ الأعلاف الخضراء بمعهد المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية، وذلك خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي سامح عبد الهادي، مقدم برنامج «مصر كل يوم»، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
الأهمية الاقتصادية لـ«محصول البرسيم»
في البداية تحدث الدكتور مصطفى عبد الجواد عن دور محصول البرسيم الفاعل والمؤثر في تنمية الثروة الحيوانية، في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف التقليدية كـ«الذرة وفول الصويا».
وأوضح أن الأعلاف الخضراء عامة تلعب دورًا حيويًا في مشروعات الإنتاج الحيواني، لافتًا إلى إمكانية الاعتماد على محصول البرسيم والسيلاج كعلائق أساسية.
جهود معهد بحوث المحاصيل الحقلية لإنتاج أصناف جديدة
وكشف «عبد الجواد» عن جهود ودور معهد بحوث الإنتاج الحيواني والتي تكللت بإنتاج قسم بحوث محاصيل العلف لسيلاج علف، يعادل ثلاثة أو أربعة أضعاف السيلاج التقليدي المتعارف عليه المسستخلص من الذرة.
محصول البرسيم ودوره في مضاعفة إنتاجية الغلة
وأكد أستاذ الأعلاف الخضراء أن أصناف البرسيم التي تم إنتاجها داخل معهد بحوث المحاصيل الحقلية، دعمت خطة الدولة واستراتيجياتها الساعية لمضاعفة إنتاجية القمح، موضحًا أن الاصناف الجديدة حققت معدلات إنتاجية ضخمة، ما ساعد في تقليص مساحاتها وتوجيهها لصالح زراعة الغلة.
شروط تحقيق الأصناف الجديدة لأعلى معدلات الإنتاجية
وسلط «عبد الجواد» الضوء على أبرز أصناف البرسيم الجديدة، ومنها «سدس ٢ وجيزة ٦»، التي تتميز بارتفاع معدلات إنتاجيتها، والتي تتراوح بين ٧٢ إلى ٨٠ طنًا.
وأكد أستاذ الأعلاف الخضراء بمعهد المحاصيل الحقلية، أن تحقيق معدلات الإنتاجية المرتفعة لأصناف البرسيم المذكورة، مرهون بزراعتها في المناطق الحارة، بدءًا من الجيزة وبني سويف وصولًا لباقي مناطق ومحافظات الوجه القبلي.
فوائد البرسيم للتربة
وأوضح أن محصول البرسيم له تأثيرات إيجابية وفوائد قد لا يدركها غير المتخصصين، لافتًا إلى كونه أحد المحاصيل المخصبة للتربة، علاوة على دوره الملموس في الحيلولة دون تعرية التربة.
فوائد البرسيم للمحاصيل الزراعية اللاحقة عليه
ولفت «عبد الجواد» إلى دور محصول البرسيم في تثبيت الآزوت الجوي، ما يجعله يكون مصدر إفادة كبيرة للمحصول السابق له، والأمر عينه بالنسبة للمحصول اللاحق.
وأكد أستاذ الأعلاف الخضراء أن محصول البرسيم يضاعف إنتاجية القمح المزروع بعده، بمتوسط ثلاثة إلى أربعة إردب، علاوة على تقليل حجم الإنفاق ومصروفات الإنتاج بمتوسط ٤٠٪.
وشدد «عبد الجواد» على ضرورة زراعة محصول البرسيم ضمن دورة زراعية ثنائية أو ثلاثية على أقصى تقدير، بما يضاعف من إنتاجية المحصول اللاحق له كـ«القمح»، وصولًا للمعدلات القياسية التي يحققها البعض، والتي تتجاوز حدود ٢٦ إلى ٣٠ إردبًا للفدان.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
الأعلاف الخضراء واهميتها الاقتصادية
شاهد أيضًا..
موضوعات قد تهمك..
البرسيم.. خطوات المعاملة بـ”العقدين” واشتراطات الزراعة بعد الأرز
البرسيم.. المقننات السمادية وأبرز الأخطاء الشائعة في معاملات “الري”
محصول البرسيم.. كيف تضاعف إنتاجيتك دون أي تكلفة إضافية؟
دودة ورق القطن في البرسيم.. الأعراض وتوقيت الإصابة وقائمة مبيدات المكافحة المُعتمدة