محصول الأرز أحد المحاصيل الاستراتيجية، التي تلعب دورًا بارزًا في منظومة الأمن الغذائي القومي، ما يستدعي الالتزام بتنفيذ كافة التوصيات الفنية الواردة بشأنه، للوصول لأفضل معدلات الإنتاجية الممكنة، في ظل التداعيات السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي سامح عبد الهادي، مقدم برنامج “مصر كل يوم”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور بسيوني زايد – أستاذ زراعة الأرز بمركز البحوث الزراعية – ملف أحدث الأصناف والهجن المعتمدة لزراعة محصول الأرز بالشرح والتحليل.
محصول الأرز
أفضل الأصناف للزراعة بطريقة البدار
في البداية تحدث الدكتور بسيوني زايد عن أفضل أصناف الأرز الجديدة التي تم اعتمادها، والتنسيق لطرحها لجموع المزارعين، مؤكدًا أنها تحقيق عدة مكاسب، وفي مقدمتها ارتفاع مستوى الإنتاجية، مع ضمانة تقليل حجم الخسائر الاقتصادية المتوقعة.
وقدم “زايد” لائحة بأبرز الأصناف التي تجود زراعتها بطريقة البدار، للتغلب على إشكالية ارتفاع أسعار الشتلات، والتي قد لا تتناسب مع مع إمكانيات بعض المزارعين، ما يدفعهم لاختيار الطريقة الأفضل من وجهة نظرهم الاقتصادية البحتة.
وأكد “زايد” أن أصناف جيزة “177، 178، 179” بالإضافة إلى “سخا 104″، موضحًا أنها أهم وأبرز الهجن المعتمدة والمسجلة، والتي تحقق نجاحًا كبيرًا بطريقة الزراعة البدار، وتقلل من نسبة المخاطر المحتملة للإصابة ببعض الأمراض.
وكشف “زايد” عن أحدث الأصناف التي تم اعتمادها وتسجيلها، تمهيدًا لطرحها لجموع مزارعي محصول الأرز بداية من الموسم المقبل، موضحًا أن صنف “جيزة 183” يضمن تحقيق أفضل حصاد ممكن، بما يعادل 50% قش و50% حبوب، وهي معادلة رقمية مقبولة من وجهة النظر الاقتصادية.
مشاكل الزراعة المبكرة وطرق تخطيها
تطرق “زايد” إلى بعض إشكاليات التبكير في زراعة محصول الأرز، مؤكدًا أنها تعزز فرص الإصابة بظاهرة “الشيخوخة المبكرة”، ما يستدعي التزامًا واعيًا بالتوقيتات الموصى بها لبدء الموسم، لتقليص حجم الضرر والمشاكل المتوقعة.
ونصح “زايد” برش خليط مكون من “1 كجم NPK + المستخلصات البحرية + السايتو كاينين”، مؤكدًا أن اتباع هذه التوصية يحول دون إصابة محصول الأرز بأعراض “الشيخوخة المبكرة”، ويقلل من معدل الأضرار المحتملة.
لا تفوتك مشاهدة الفيديو..
موضوعات قد تهمك..
محصول الليمون.. تداعيات التغيرات المناخية واختيار التوقيت الأمثل لعملية “التصويم”
العنب.. “التوريق” وأبرز الإجراءات الوقائية ضد الإصابة بـ”لسعة الشمس”