إنتاج دواجن التسمين وركائز نجاح هذه الصناعة الاستراتيجية الضخمة، التي تمثل أحد أهم مصادر البروتين الحيواني لغالبية الأسر المصرية، كانت محور حديث الدكتور خالد محمد البيومي، رئيس قسم امراض الدواجن بالمركز القومي للبحوث، خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج «المرشد الزراعي»، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
مشاكل الأمراض التنفسية
في معرض إجاباته على تساؤلات المشاهدين، تطرق الدكتور خالد محمد البيومي إلى ظاهرة التقزم التي قد تظهر في بعض مزارع دواجن التسمين، موضحًا أنها غالبًا ما تكون نابعة من عدم اتخاذ الاحتياطات الوقائية الموصى بها مع الأمهات.
وأوضح أن عدم التزام الشركات الخاصة بالكتاكيت بتنفيذ التحصيات الوقائية الموصى بها ضد الأمراض الفيروسية على قطعان الأمهات يؤدي لمشاكل عدة، تظهر تبعاتها السلبية بشكل واضح على الكتاكيت، وهي المسألة التي لا يكون للمربي أي دخل فيها.
“الريو” وظاهرة التقزم
أشار “البيومي” إلى “الريو” بوصفه واحد من أبرز الأمراض التنفسية التي قد تصيب قطيع الكتاكيت، مؤكدًا أن تبعاته تظهر بوضوح داخل المزرعة، موضحًا أن عدم التجانس يكون واحد من الدلائل المؤكدة على عدم التزام الشركة الموردة، بتنفيذ التحصينات الموصى بها على قطيع الأمهات.
وأضاف أن “التقزم” يعد واحدًا من أبرز التبعات السلبية المترتبة على إصابة الكتكوت بمرض “الريو”، موضحًا أن وزن الطائر حينها لا يتجاوز حدود الـ700 جرام، مع عدم وجود أي حلول أو إجراءات يمكن للمربي اتخاذها.
مراجعة الشركة الموردة للكتاكيت
نصح رئيس قسم امراض الدواجن بالمركز القومي للبحوث بضرورة مراجعة الشركة المصدر أو الجهة التي تم شراء الكتاكيت منها، لتحليل عينات من داخل المزرعة، وتقديم إفادة طبية حول أسباب حدوث ظاهرة “التقزم”، مع تعويض المربي عن هذه الخسارة التي لا دخل له فيها.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
مشروعات إنتاج دواجن التسمين واشتراطات الآمان الحيوي
موضوعات ذات صلة..
تربية وإنتاج الدواجن.. كيف تتغلب على ارتفاع معدلات النفوق خلال ذروة الحرارة؟
تربية الدواجن.. أفضل السلالات لنظم التربية المنزلية ومزايا البط والحمام والأرانب