قال الدكتور احمد عباس نوير وكيل معهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية ، أن التكنولوجيا الحيوية ليس بعلم حديث ، ولكن تم استخدامه من قبل القدماء المصريين قبل 4000 عام في انتاج الخميرة لانتاج الخبز ثم اعيد اكتشافه مرة اخرى ، عام 1919م في انتاج المواد الغذائية والعديد والمواد الكميائية .
وأضاف وكيل معهد الهندسة الوراثية خلال لقاءه على شاشة مصر الزراعية أن التكنولوجيا الحيوية قادت إلى تغيرات موجهة في القطاع الزراعي ، واستخدمت التقنية الحيوية بكثرة في الاستفادة من المخلوقات الحية والعمليات الحيوية من خلال التقنيات الحديثة في الزراعة لرفاهية البشرية ، كما تعد الجينات باعتبارها وحدة الكائنات الحية أهم أداة يستخدمها الباحثون في التقنية الحيوية.
وأسفرت التكنولوجيا عن كائنات تحسن من نوعية الأغذية وتماسكها، أو تطهير بقع النفط وإزالة المعادن الثقيلة ، واستنبطت زراعة الأنسجة أصناف نباتات تساهم فى زيادة الغلات ، بالاضافة الى تزويد المزارعين بمواد غرس أفضل نوعية ، كما أنها توفر طرقا بحثية جديدة يمكن أن تساعد على صيانة وتوصيف التنوع البيولوجى. وتهيىء هذه التقنيات الجديدة للعلماء القدرة على التعرف على مواضع السمات الكمية واستهدافها، مما يزيد من كفاءة التربية فيما يتصل ببعض المشكلات الزراعية التقليدية العسيرة، مثل مقاومة الجفاف ومنظومات الجذور المحسنة.
مجالات التكنولوجيا الحيوية
الصناعة الكيميائية والصيدلانية
صناعة المواد الغذائية والمشروبات
صناعة معالجة مياه الصرف الصحي والقمامة والغازات الضارة
منشآت الأبحاث الطبية ودراسات العلوم الطبيعية
تطوير الأجهزة والمنشآت التقنية الحيوية وتوزيعها وإعطاء المشورة الفنية فيما يتعلق بها.
ننشر التوصيات الفنية لمركزية «البساتين» لمزارعي أبوحمص بالبحيرة