متلازمة البقرة السمينة.. أشهر 6 مسببات وعلاقة أخطاء فترة التجفيف والتغذية بها

متلازمة البقرة السمينة كانت محور برنامج “العيادة البيطرية”، المذاع عبر شاشة “قناة مصر الزراعية”، وتناول فيها الدكتور حامد موسى الأقنص، مسببات الإصابة وانتقال المرض، وطرق التعامل معها والحد من مخاطرها وأضرارها على القطيع.

متلازمة البقرة السمينة

مسببات الإصابة

في البداية تناول الدكتور حامد موسى الأقنص، مسببات الإصابة بمرض متلازمة البقرة السمينة، مؤكدًا أن أعراضه الظاهرية تتشابه مع بعض الأمراض الأخرى، وهي المسألة التي تستدعي إلمامًا ووعيًا كاملًا من قِبل المربيين أو الشخص القائم على متابعة القطيع.

أخطاء فترة التجفيف

أوضح أن مسببات الإصابة بـ”متلازمة البقرة السمينة”، غالبًا ما تكون نتيجة مباشرة لبعض الأخطاء التي يتم ارتكابها أثناء فترة “التجفيف”، وبالأخص الشهر الأول بعد الولادة، والتي يضاعف فيها المربي كمية العلائق المقدمة للحيوان، دون مراعاة الانضباط المطلوب في تركيبتها.

تركيبة العلائق

لفت إلى أبرز النصائح التي يتم تقديمها لجموع المربين، فيما يخص سبل التعامل الأمثل خلال فترة التجفيف، والتي يتوجب فيها تقديم علائق منخفضة البروتين والدهون، وعالية الألياف، وبخاصة للأبقار الحلابة التي تتميز بارتفاع إنتاجيتها، لتقليل احتمالات إصابتها بمرض متلازمة البقرة السمينة.

نقص العناصر والفيتامينات الهامة

أكد أن الإصابة بمرض متلازمة البقرة السمينة، يضم عدد آخر من المسببات، وفي مقدمتها نقص واحتياج الجسم لـ”الميثونين والكاولين”، أو وجود خلل وقصور شديد في معدلات الفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية، والأمر عينه فيما يخص نقص عنصر السيلينوم.

الاضطرابات الهرمونية

أضاف “الأقنص” أن حالات الاضطراب الهرموني التي تصاب بها الأبقار في فترة ما قبل الولادة أو ما حولها، والخلل المصاحب لنقص هرمون “الأنسولين”، تمثل أحد أبرز الأسباب التي تؤدي للإصابة بـ”متلازمة البقرة السمينة”.

الأغذية الفاسدة والسموم

لفت مقدم برنامج العيادة البيطرية إلى جانب آخر من مسببات الإصابة بمتلازمة البقرة السمينة، والتي تحدث نتيجة تناول بعض الأغذية الفاسدة أو النباتات السامة، أو تناول علائق تحتوي على مواد متعفنة، أو تحتوي على بعض السموم وأشهرها الأفلاتوكسين والزرنيخ.

فشل الإخصاب

كشف “الأقنص” عن واحدة من الأسباب التي قد لا تكون في حسبان قطاع عريض من المربين والمستثمرين في قطاع الإنتاج الحيواني، موضحًا أن طول الفترة الزمنية الفاصلة بين ولادتين، أو فشل الإخصاب لفترات طويلة تتجاوز الـ700 يومًا، يمثل أحد العوامل التي تعزز فرص الإصابة بالمرض.