مؤتمر المناخ في نسخته السابعة والعشرين التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ، يطمح لإنجاز العديد من الملفات الهامة، لإنقاذ الأرض عامة والدول النامية بشكل خاص من تبعات ظاهرة الاحتباس الحراري، وهو الأمر الذي يفرض على الدول الصناعية الكبرى، اتخاذ خطوات فاعلة نحو التخلص من الوقود الأحفوري والاتجاه بشكل أسرع نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي سامح عبد الهادي، مُقدم برنامج “الزراعية الآن”، المُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور مجدي علام – مستشار الأمم المتحدة للمناخ – ملف الآمال والطموحات المعقودة نتائج مؤتمر المناخ “COP27″، الذي تستضيف مصر نسخته السابعة والعشرين، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري.
مؤتمر المناخ .. “COP27” قمة الفرصة الأخيرة
في البداية تحدث الدكتور مجدي علام عن مؤتمر المناخ “COP27” بوصفه الفرصة الأخيرة لإنقاذ كوكب الأرض، من مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري، التي تُلقي بظلالها القاتمة على كافة دول العالم، وبالأخص النامية منها، نظرًا لعدم امتلاكها التقنيات العلمية التي تمكنها من تجاوزها، علاوة على التكلفة الباهظة التي لا تتحملها ميزانيات الغالبية العظمي منها.
جحيم الاحتباس الحراري يبحث عن حلول قبل 2050
أوضح أن ظاهرة الاحتباس الحراري لو استمرت على ذات المنوال، دون إيجاد حلول فاعلة لها، والتدخل لإيقاف الوتيرة المُتسارعة لازدياد “سخونة الأرض”، لافتًا إلى أن السماح بزيادة حرارة الأرض درجة ونصف إضافية سيحولها بحلول عام 2050 إلى “قطعة من الجحيم” – دون مُبالغة – ما يفرض على الدول الصناعية الكبرى، التحول بشكل أسرع تجاه التحول إلى استخدام الطاقة النظيفة بديلًا عن الفحم والوقود الأحفوري.
“COP27” يبحث عن إيجاد “الحلول العادلة”
لفت مستشار الأمم المتحدة للمناخ أن مخرجات مؤتمر المناخ الذي تترأس مصر نسخته السابعة والعشرين، يسعى ويطمح لإقناع الدول الصناعية الكبرى بالتزاماتها الأخلاقية تجاه إصلاح العطب والخلل الذي تسببت فيه، بفعل تهورها وإفراطها في الاعتماد على الوقود الأحفوري والفحم، علاوة على مُساعدة الدول النامية الأكثر تضررًا، في تجاوز النتائج السلبية الناجمة عن الاحتباس الحراري.
موضوعات قد تهمك
التغيرات المناخية.. “باحث”: “COP27” يسعى لتوفير التمويل والتقنيات الحديثة للدول الأكثر تضررًا
قمة المناخ.. “هارون”: شرم الشيخ نموذج عملي لـ”المدن الخضراء” وتكلفة التعميم “باهظة”
إقرأ أيضًا
السياسة الصنفية لـ”الفول البلدي”.. أفضل التقاوي المقاومة لـ”الهالوك” و”الأمراض الورقية”
الأسمدة الزراعية.. “الذبابة البيضاء” و”عفن الطرف الزهري” وعلاقتهما بأخطاء التسميد
لا يفوتك