محصول البرسيم وفوائده للمزارعين، وطرق مضاعفة الإنتاجية، كانت ضمن أبرز المحاورالتي تطرق إليها الدكتور مصطفى عبد الجواد، أستاذ الأعلاف الخضراء بمعهد المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية، وذلك خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي سامح عبد الهادي، مقدم برنامج «مصر كل يوم»، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
الأهمية الاقتصادية لـ«محصول البرسيم»
في البداية تحدث الدكتور مصطفى عبد الجواد عن دور محصول البرسيم الفاعل والمؤثر في تنمية الثروة الحيوانية، في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف التقليدية كـ«الذرة وفول الصويا».
وأوضح أن الأعلاف الخضراء عامة تلعب دورًا حيويًا في مشروعات الإنتاج الحيواني، لافتًا إلى إمكانية الاعتماد على محصول البرسيم والسيلاج كعلائق أساسية.
دور معهد بحوث الإنتاج الحيواني
وكشف «عبد الجواد» عن دور أساتذة وباحثي معهد بحوث الإنتاج الحيواني والتي تكللت بإنتاج قسم بحوث محاصيل العلف لسيلاج علف، يعادل ثلاثة أو أربعة أضعاف السيلاج التقليدي المتعارف عليه المستخلص من الذرة.
لمزارعي محصول البرسيم
التوصيات الفنية الواجب اتباعها
وتطرق أستاذ الأعلاف الخضراء بمعهد المحاصيل الحقلية إلى أهم التوصيات الفنية الواجب اتباعها عند التحضير لموسم زراعة محصول البرسيم.
وأوضح أن في مقدمة هذه الإجراءات التحضيرية معاملة التقاوي المعتمدة التي يتم التحصل عليها من مركز البحوث الزراعية ببكتيريا العُقَدين.
وكشف «عبد الجواد» أن بكتيريا العُقَدين تحتاج فترة زمنية لا تقل عن ٤٥ يومًا، حتى تكتمل البكتيريا العقدية وتبدأ في تثبيت الآزوت.
قواعد التسميد الأساسية
وأوضح أن مرور الـ٤٥ يومًا الأولى، التي تحتاجها بكتيريا العقدين لتثبيت الآزوت الجوي، تتزامن مع موعد تنفيذ الحشة الأولى، وهي الحشة التي يتم الاكتفاء فيها بإضافة جرعة تنشيطية، لا تتجاوز حدود الـ١٥ وحدة فقط.
وأكد «عبد الجواد» أن هذه الجرعة التنشيطية تعادل ١ شيكارة نترات أو ٣٥ كجم من اليوريا، موضحًا أنها جرعة كافية بالنسبة للحشة الأولى، مع الالتزام بتنفيذ رية المحاياة.
ولفت إلى أن هذه الجرعة التنشيطية بالإضافة لجرعة التسميد الأساسية الأساسية المكونة من ٤ شكائر سوبر فوسفات، نصفها يتم إضافتها قبل الزراعة، والنصف الآخر يتم إضافته بعد الزراعة.
وأشار أستاذ الأعلاف الخضراء بمعهد المحاصيل الحقلية إلى ان الحشة الثانية لمحصول البرسيم لا تحتاج لإضافة أية أسمدة أخرى، حيث تبدأ بكتيريا العقدين في تثبيت الآزوت من تلقاء نفسها.
قواعد ومحاذير
وحذر «عبد الجواد» من إضافة أي جرعات من الأسمدة الآزوتية خلال هذه الفترة يعكل عمل البكتيريا العقدية، ويحول دون قدرتها علة تثبيت الآزوت الجوي، ما يمثل هدرًا اقنصاديًا لا طائل منه، وتكلفة إضافية يتكبدها المزارع دون جدوى.
التسميد بـ«NPK»
وأوصى أستاذ الأعلاف الخضراء بمعهد المحاصيل الحقلية بتنفيذ رشتين «إن بي كيه» وربع لتر أحماض أمينية أو طحالب بحرية أو عناصر صغرى بالإضافة لـ٥ لترات حمض فسفوريك، بعد إتمام كل حشة مع تكرارها مرة أخرى بعد أسبوع، مؤكدًا أن هذه الإضافات ستسرع من وتيرة نمو وإنتاجية محصول البرسيم.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
الأعلاف الخضراء واهميتها الاقتصادية
شاهد أيضًا..
موضوعات قد تهمك..
البرسيم.. خطوات المعاملة بـ”العقدين” واشتراطات الزراعة بعد الأرز
البرسيم.. المقننات السمادية وأبرز الأخطاء الشائعة في معاملات “الري”
محصول البرسيم.. كيف تضاعف إنتاجيتك دون أي تكلفة إضافية؟
دودة ورق القطن في البرسيم.. الأعراض وتوقيت الإصابة وقائمة مبيدات المكافحة المُعتمدة