إنتاج دواجن التسمين وركائز نجاح هذه الصناعة الاستراتيجية الضخمة، التي تمثل أحد أهم مصادر البروتين الحيواني لغالبية الأسر المصرية، كانت محور حديث الدكتور خالد محمد البيومي، رئيس قسم امراض الدواجن بالمركز القومي للبحوث، خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج «المرشد الزراعي»، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
توصيات هامة لمربي دواجن التسمين
استهل الدكتور خالد محمد البيومي حديثه عن أبرز الإجراءات والتوصيات الفنية الواجب مراعاتها في مزارع تربية دواجن التسمين، مشددًا على ضرورة الحفاظ على مستوى المياه الموجود في جسم الكتكوت الذي يرد إلى المزرعة على عمر يوم.
وأكد أن فقدان الكتكوت – عمر يوم واحد – لـ20% من المياه الموجودة في جسمه، يترتب عليه العديد من التداعيات، التي تؤثر بالسلب على فرص مربي دواجن التسمين التسويقية والإنتاجية، والحيلولة دون تحقيقه للمكاسب المادية والمردود الاقتصادي المأمول في نهاية الدورة.
مخاطر فقدان الكتكوت للمياه المخزونة في الجسم
كشف “البيومي” أن فقدن الكتكوت على عمر يوم لـ20% من المياه الموجودة في جسمه، يحول دون وصوله لمعدلات التحويل المتوقعة، والتي تنعكس بالتبعية على حجم الطائر النهائي، وعدم قدرته على الوصول للوزن الطبيعي المتعارف عليه في الظروف العادية.
استعدادات المزرعة لاستقبال الكتاكيت
شدد على ضرورة استعداد المزرعة لاستقبال الكتاكيت، مع تطبيق بعض المعاملات الهامة خلال الـ48 ساعة الأولى، للحيلولة دون الإصابة القطيع الذي سيتم تربيته بـ”الجفاف”، وهي المسألة التي قد تؤدي للعديد من الإشكاليات في المراحل التالية.
التحصينات ضد الأمراض الفيروسية التنفسية
أوصى “البيومي” بضرورة تنفيذ إجراءات ومعاملات التحصين فور وصول الكتاكيت ودواجن التسمين إلى المزرعة، سواء عن طريق “الرش” أو “الحقن تحت الجلد”، لتعزيز مناعة الطيور الموضعية، ضد مخاطر الإصابة بالأمراض الفيروسية التنفسية، على أن يتم البناء عليها لاحقًا بباقي التحصينات الموصى بها على عمر 10 إلى 12 يومًا.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
مشروعات إنتاج دواجن التسمين واشتراطات الآمان الحيوي
موضوعات ذات صلة..
تربية وإنتاج الدواجن.. كيف تتغلب على ارتفاع معدلات النفوق خلال ذروة الحرارة؟
تربية الدواجن.. أفضل السلالات لنظم التربية المنزلية ومزايا البط والحمام والأرانب