قال الدكتور محمد عبدالمجيد – رئيس لجنة المبيدات بوزارة الزراعة – إن مهمة اللجنة والهدف الرئيسي لها هو كيفية حماية الإنتاج الزراعي بوسائل آمنة.
وفند “عبدالمجيد” خلال لقائه ببرنامج “صوت الفلاح” الذي يقدمه الدكتور حامد عبد الدايم على قناة مصر الزراعية المهام الأساسية للجنة المبيدات بوزارة الزراعة في النقاط الآتية:
1- كيف يمكن معاملة المبيدات بالاستخدام الآمن والمسئول لها .
2- كيف يمكن اختيار مبيدات تحقق الأمان ثم الفعالية والآمان يسبق الفعالية .
3- كيف يمكن بناء كوادر بشرية قادرة على الاستخدام الآمن والمسئول للمبيدات.
شاهد| أهمية تطوير منظومة المبيدات في مصر
وبين رئيس لجنة المبيدات بوزارة الزراعة أن هناك توجهات أخرى مختلفة وهي استخدام وسائل تحقق الأمان، لأن المبيدات تؤدي للقضاء بنسب مختلفة على جميع صور الحياة، لذا فمن المهم معرفة كيفية تقليل هذه النسب وتحقيق معادلة تقليل التكاليف وتعظيم المنافع .
وأشار رئيس لجنة المبيدات إلى أن تعظيم المنافع في الزراعة يعني عدم استخدام مواد سامة أو استخدام مواد سميتها أقل مايمكن، لافتا إلى أن الأمر الثاني هو أن تكون الفوائد أقل بكثير من التكاليف، وأن تكون الأضرار الصحية على الإنسان أقل مايمكن، وألا يكون هناك تلوث في البيئة.
رئيس لجنة المبيدات يكشف حقيقة وجود مقولة المبيدات المسرطنة
كشف الدكتور محمد عبدالمجيد، عن أن المبيدات لها نوعين من التأثيرات، الأول تأثيرات حادة والنوع الثاني هو تأثيرات مزمنة.
وبين “عبدالمجيد” أن التأثيرات الحادة تعني تعرض الإنسان لجرعة ما من المبيد كافية للقضاء على الحياة لمرة واحدة أو لمرتين على الأكثر وهو مايطلق عليه سمية حادة.
وأوضح رئيس لجنة المبيدات الزراعية، أن السمية المزمنة، تلك التي تحدث على المدى الطويل حيث يحدث التأثير عدة مرات في فترات تزيد عن نصف فترة حياة الكائن الحي ثم يظهر التأثير في نهاية العمر.
وتابع: التأثيرات المزمنة من المحتمل أن تُحدث خلل في الجهاز العصبي، أو خلل في صفات الدم أو الكبد شأنها شأن أي مادة كيمائية أو غير كيميائية تحدث ضغط على الكائن الحي، سينعكس هذا الضغط في صور أعراض إصابة قد تكون فشل كلوي أو فشل كبدي.
وكشف رئيس لجنة المبيدات أن العادات السيئة من الأغذية تحدث نفس الأضرار، فإذا تناول الإنسان بعض المأكولات قد تسبب بعض هذه الظواهر.
وأشار “عبدالمجيد” إلى أن هناك تأثيرات بالفعل للمبيدات إلا أنها غير واردة في الظروف العادية، ولا تنفرد بالتأثيرات على الكائن الحي لأنها شأنها شأن أي عامل ضغط يحدث تأثيرات مزمنة على المدى الطويل.
ونوه رئيس لجنة المبيدات إلى أنه لم تسجل أي حالات وبائية تشير لإحداث تأثيرات سرطانية على الإنسان، لافتا إلى أنه عندما يتم وضع كائن حي مثل “فأر التجارب” تحت ضغط يساوي ألف ضعف مايتعرض له الإنسان لابد وأن تحدث له أمراض أو أورام سرطانية .
وأوضح “عبدالمجيد” أن مجمل التجارب التي تجري تتم بجرعات لا يتعرض لها الإنسان مطلقا، لأنه تساوي ألاف الجرعات التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان في الظروف الطبيعية .
اقرأ أيضا
فول الصويا.. بالأرقام “راغب” يكشف متوسط الإنتاجية والعائد الاقتصادي المُتوقع