قال الدكتور محمد شمس مسئول التجريب بالمعمل المركزي لبحوث الحشائش، إن عملية تجريب المبيدات تطلب الحصول على موافقة لجنة مبيدات الآفات الزراعية على تسجيل المبيد، ومن ثم التأكد من تجريب المبيد في بلد المنشأ والتأكد من عدم وجود أثار جانبية له على الصحة العامة، ثم بعد ذلك يتم إرسال برنامج التجريب يتضمن المبيد، والمحصول، والمعدل والجرعة.
المدة الزمنية لتجريب مبيدات الحشائش
وأضاف مسئول التجريب بالمعمل المركزي لبحوث الحشائش، خلال لقائه في برنمج صوت الفلاح، المذاع على قناة مصر الزراعية، أن تجريب مبيدات الحشائش يتم على عامين متتاليين في العام الأول يكون على قطع صغيره.
لا يفوتك: طرق مكافحة الحشائش فى المحاصيل الشتوية
المحطات المستخدمة في عملية التجريب وكيفية اختيارها
وأشار الدكتور محمد شمس إلى أن عملية التجريب تتم في عدد من المحطات البحثية يتراوح عددها من 4 إلى 7 محطات، يتم اختيارها في محافظات ومناطق مختلفة، حسب أهمية المحصول والمساحات المنزرعة.
كما أن التجريب يكون في المحافظات التي تزرع المحصول، في ظل الظروف البيئية المختلفة؛ للحصول على نتائج واضحة حول مدى كفاءة المبيد، ومدى تأثره بالظروف البيئية المحيطة، وأيضا يتم توزيع المبيد حسب توزيع الحشائش المستهدفة.
العوامل المؤثرة في تقييم مبيدات الحشائش
وأكد الدكتور شمس أن هناك مجموعة من العوامل المؤثرة على تقييم المبيد، بناء على توزيع مناطق التجريب، بحيث تكون كثافة الحشائش متوسطة؛ لأن اتخفاض نسبة الحشائش سيؤدي إلى عدم دقة التقييم، كما أنه في حالة وجود كثرة في بذور الحشائش سيؤدي المبيد إلى القضاء على الحشائش الظاهرة.
كما أنه معظم المبيدات حاليا ليس أثر متبقى في التربة سيؤدي ذلك إلى ظهور موجة أخرى من الحشائش، وهذا الأمر ملحوظ في العناصر ضعيفة المنافسة مثل البصل والبنجر.
اقرأ أيضا
«فتح الله» يكشف أفضل أنواع العسل المصري .. وسر نجاح مهرجان «ذهب مصر السائل»
هل أصناف الأرز الجديدة متحملة للملوحة؟.. رئيس بحوث يُجيب
رئيس الحجر الزراعي يوضح أهمية اختيار مصر في لجنة تدابير الصحة النباتية
باحث يوضح أثر التغيرات المناخية على المحاصيل البقولية وطريقة التعامل معها