قال الدكتور حلمى عصفور أستاذ بمعهد بحوث البساتين، إن نبات “كشك ألمظ” كان متعارف عليه بين الملوك والأمراء نظرا لانتشار زراعته عندهم، حيث يتمتع بالعديد من الفوائد لجسم الإنسان، والصحة العامة، ومقاوم للأجهزة التناسلية، مما أدى إلى ارتفاع سعره حاليا في أوروبا إلى 30 يورو ويصل في الشتاء إلى 40 يورو، وتنتشر زراعته حاليا في دولة تشيلي.
الأهمية الاقتصادية للأسبرجس
وأضاف أستاذ بحوث البساتين خلال لقاءه في برنامج نهار جديد المذاع على قناة مصر الزراعية، أن نبات الأسبرجس يتمتع بأهمية اقتصادية عالية، حيث يسوق محليا بسعر لا يقل عن 85 جنيه للكيلو ويترواح معدل إنتاج الفدان من 3 إلى 4 طن، بسعر يصل 240 ألف جنيه في حالة التسويق المحلي.
وأشار عصفور إلى أن نبات الأسبرجس من النباتات المعمرة التي تمتد فترة تواجده في الأرض إلى 25 سنة، منوها إلى عدم إقبال المزارعين عليه بس الانتظار عامين دون الحصول على عائد منه، ولكن يتم استخدام الأرض بالزراعات المختلفة بجانب الأسبرجس.
أنواع الزراعات المتاحة للأسبرجس
وأضاف أستاذ بحوث البساتين، أن نبات الأسبرجس تتعدد أنواع زراعته سواء بالشتلة أو البذرة، وكذلك تجود زراعته في الأراضي الرملية التي تتمتع بملوحة عالية، ولا تجود في الأراضي الطينية، كما أنه موفر جدا في استهلاك المياه، وفي فترة الشتاء يمنع عنه الماء تماما.
ووضح الدكتور حلمي عصفور خطوات زراعة الأسبرجس، حيث تتمثل خطوات الزراعة في الحصول على الشتلة وزراعتها، وهناك من يستخدم القرص ليحصل على العائد بعد عام واحد فقط، وفي هذه الحالة تكون غنتاجية الفدان بعد مرور 3 أعوام تكون 3 طن وتستمر في الزيادة حتى تصل إلى 5 طن للفدان ويستمر على ذلك لمدة 25 سنة.
طرق تسميد الأسبرجس
وقال أستاذ بحوث البساتين إن عملية التسميد لا تختلف كثيرا عن عمليات التسميد المعتادة، حيث أنه في حالة التسميد في الأراضي الطينية يتم استخدام 50 كيلو سلفات نشادر و50 كيلو سوبر فوسفات لتخفيف الأرض وفي حالة الري بالتنقيط يتم توزيعها على الصمامات، ويتم استخدام التسميد على 3 دفعات بداية من شهر يوليو، ولا يصاب إلا بمرض الصدأ ويتم استخدام الأسمدة المتعارف عليها.