أطلق مركز البحوث الزراعية حملة موسعة تشمل قيادات الجهات المعنية بمعاهد “المحاصيل الحقلية، البساتين، الأراضي والمياه، الإنتاج الحيواني، وقاية النبات، التناسليات، تكنولوجيا الأغذية، المصل واللقاح”، بحضور رئيس الإدارة المركزية لشئون محطات البحوث، وأمين عام مركز البحوث الزراعية.
مركز البحوث الزراعية يواصل إطلاق حملاته الخدمية والتوعوية
تأتي تلك الحملة تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بعمل حملات علمية خدمية موسعة للمحافظات التي لها طبيعة خاصة، للنهوض بالإنتاج الزراعي ودعم المستثمرين والمزارعين، بعد نجاح هذه الحملة بمحافظة بورسعيد والإسماعيلية والظهير الصحراوي لقرى بني سويف والمنيا.
في هذا السياق، تم الاجتماع مع اللواء خالد شعيب محافظ مرسي مطروح، والدكتور نائب المحافظ، والمهندس السكرتير العام المساعد، والمهندس مدير الزراعة بالمحافظة، والسيد الدكتور مدير الطب البيطري.
في هذا الإطار، وجه المحافظ الشكر والتقدير إلى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على الدعم الفني والاستجابة الفورية، لحل مشاكل المحافظة، بإرسال وفد من أكبر قيادات البحوث بالوزارة، ووجه الشكر الي الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، علي دعمه الدائم للقوافل الإرشادية للمزارعين.
واشاد اللواء خالد شعيب محافظ مرسى مطروح، بزيارة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأخيرة للمحافظة، وإرسال وفد من الزراعة بما يضمه من رؤساء المراكز والبحوث الزراعية والبيطرية، للوقوف على مشاكل المزارعين والمربين على أرض الواقع، والحفاظ على الثروة الزراعية والحيوانية وتنميتها.
جاء ذلك خلال لقاء اللواء خالد شعيب محافظ مطروح،اليوم الخميس مع وفد وزارة الزراعة والذى يضم الدكتور أيمن حمودة مدير معهد البساتين،
والدكتور شاكر عرفات مدير معهد الأغذية، والدكتور أحمد عبد المجيد مدير معهد وقاية النبات، والدكتور خالد جاد وكيل معهد المحاصيل، ومنسق اللجنة
الدكتور طه المغربي وكيل معهد الأراضي، والدكتور أيمن عبد العال رئيس الإدارة المركزية للمحطات، ومحمد رسلان أمين عام مركز البحوث، بالإضافة إلى وفد من معهد الأمصال واللقاحات، ومعهد الإنتاج الحيواني، ومعهد البساتين، ومعهد التناسليات.
ناقش محافظ مطروح مع وفد وزارة الزراعة عدد من الموضوعات والمقترحات لتنمية الثروة الزراعية والحيوانية والحفاظ عليها بمطروح مع ما تتميز به من منتجات، حيث تم التأكيد على أنه سيتم توريد تقاوى القمح والشعير مبكراً لمزارعى مطروح مع بدء موسم الأمطار،وحصر المزارعين والمساحات المستحقة للأسمدة.
وتمت مناقشة زيارة الوفد لمزارع التين والزيتون والوقوف على المشاكل لوضع حلول عاجلة وكيفية الوقاية من الآفات بحضور الدكتور إسلام رجب، نائب المحافظ، والمهندس حسين السنيني السكرتير العام المساعد، والمهندس أحمد يوسف وكيل وزارة الزراعة، والدكتور عبد المجيد أبو شادي مدير عام مديرية الطب البيطري بمطروح.
وتم أخذ عينات من التين للوقوف على تصنيف الآفات المحتملة، والتشخيص النهائى للإصابة، مع وضع توصيات بالمبيدات الملائمة لتطبيق عمليات المكافحة، والتأكيد على أهمية العمل على الاستغلال الاقتصادي الأمثل، ورفع القيمة المضافة لمنتجات التين والزيتون والنخيل وأهمية التسويق الجيد، وإقامة المزيد من المعارض، ومساعدة المزارعين ورفع معدلات التوعية والتثقيف، والعمل على تخريج كوادر تعليمية متخصصة ومؤهله للعمل في مجال هذه الزراعات وتنميتها والصناعات القائمة عليها.
وعرج الوفد على أهمية الاستفادة من النباتات العطرية والطبية بالمحافظة والتوسعة في زراعتها،وكذلك الزراعات الرعوية وأهميتها كعلف للثروة الحيوانية وتنميتها، كذلك استعراض جهود التعاون في مكافحة سوسة النخيل خاصة معمل التريكو جراما لمكافحة سوسة النخيل بسيوة بدعم محافظ مطروح وبالتعاون مع مديرية الزراعة.
ويعد التين والزيتون من المحاصيل الرئيسية بالمحافظة بمساحة ٦٢ ألف فدان تين، و٥١ ألف فدان زيتون، فيما تمت مناقشة مشكلة ملوحة التربة والمياه، وإجراء البحوث اللازمة لمواجهتها والتغلب عليها، مع تقديم الحلول المتاحة.
وتم مناقشة أهمية تطوير ورفع كفاءة محطة البحوث الزراعية لخدمة أهالي مطروح وتحقيق العائد الاقتصادى منها والتى تقع على مساحة ٢٣ فدانا بمنطقة القصر، كذلك أهمية العمل على تطوير وحدة الميكنة الزراعية بمطروح مع إرسال فريق لمراجعة الوحدة، ودعمها بالآلات والميكنة الزراعية لدعم المزارعين.
واستعرض وفد وزارة الزراعة جهود رعاية الثروة الحيوانية مع الكشف البيطرى. والفحص والعلاج خلال القافلة البيطرية والارشادية على مدار يومين بقريتي القصر وفوكة.
اضغط الرابط وشاهد حزمة التوصيات والحلقة الكاملة..
موضوعات ذات صلة..
زراعة كفر الشيخ تنظم فريق إرشادي لمكافحة الآفات ..وندوة لمحصول القطن
محصول القطن واشتراطات مكافحة آفات البادرة وفوائد “الخربشة” ومزايا “الصابون البوتاسي”