زراعة النخيل لها قواعد واشتراطات صارمة، وهي واحدة من أهم المحاور التي تطرق لها الدكتور محمود أحمد بكير – الباحث بقسم بحوث الفاكهة الاستوائية، معهد بحوث البساتين – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
التوقيت الأمثل لـ”زراعة النخيل”
في البداية تحدث الدكتور محمود أحمد بكير عن التوقيت الأمثل لبدء زراعة النخيل، موضحًا أنه تجود على مدار العام، شريطة الابتعاد عن الأشهر والتوقيتات، التي تتسم بالارتفاع الشديد في درجات الحرارة أو البرودة.
وأوضح أن زراعة النخيل بالأنسجة سهلت نجاح هذه العملية، لافتًا إلى وجود توقيتين مثاليين لإتمام عملية الزراعة، وذلك خلال فصل الربيع في شهري مارس وإبريل، أو فصل الخريف بداية من شهر سبتمبر وحتى منتصف أكتوبر.
مخاطر زراعة الفسائل والأنسجة خلال موجات ارتفاع الحرارة والبرودة
لفت الباحث بقسم بحوث الفاكهة الاستوائية إلى مخاطر عدم الالتزام بهذه التوصية، والابتعاد عن الفترات والتوقيتات التي تتسم بالارتفاع الشديد في درجات الحرارة أو البرودة، موضحًا أن هذا الوقوع في هذا الخطأ يؤدي لجفاف المجموع الخضري للفسائل، قبل تكوين المجموع الجذري الخاص بها.
وعدد “بكير” مزايا أشجار النخيل، والتي حباها الله بقدرة كبيرة على تحمل الأمطار وانخفاض وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة معدلات الرطوبة، علاوة على إمكانية زراعتها بالأراضي الغدقة والملحية، على حد سواء.
قواعد واشتراطات
مقومات نجاح زراعة النخيل
تطرق الباحث بقسم بحوث الفاكهة الاستوائية إلى مقومات نجاح زراعة النخيل، والحصول على أفضل معدلات الإنتاجية، والتي رهنها بعدة عوامل وفي مقدمتها إتمام عملية التلقيح بشكل سليم، لافتًا إلى أن إهمال هذه العملية يؤدي إلى انخفاض جودة وحجم الثمار، علاوة على انخفاض مستوى السكر وعدم وجود بذرة، والتي يطلق عليها اصطلاحًا “صيص” أو “شيص”.
ورهن “بكير” نجاح موسم زراعة النخيل، بإتمام عملية التقليح والإخصاب والعقد، مؤكدًا أنها الركيزة الأساسية التي يتم البناء عليها، لاستكمال باقي المعاملات الفنية، كـ”التقويس، الخف، التكميم”، وصولًا إلى حصاد أفضل معدلات الإنتاجية بحلول نهاية الموسم.
وأكد “بكير” أن الأمر عينه ينطبق على عدم إتمام عملية التقويس، موضحًا أنها تؤدي لكسر السوباطات، وبالتبعية جفاف وتساقط الثمار، وفقدان السواد الأعظم من معدلات الإنتاجية المأمولة بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.
وتطرق الباحث بقسم بحوث الفاكهة الاستوائية إلى أهمية مرحلة التكميم، والتي يتم فيها تغطية السوباطات بـ”شبك نت”، للحفاظ عليها من الإصابات الحشرية وهجمات بعض الآفات الخطيرة كـ”العصافير، الغربان، الفئران”.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
موضوعات ذات صلة..
التمور.. د. محروس نصر يوضح طرق الوقاية من الآفات
تأثير برنامج الري الفعال على جودة التمور
8 توصيات هامة لمكافحة “سوسة النخيل” ونصائح خاصة لبرامج التسميد والوقاية
إقرأ أيضًا..
قواعد واشتراطات نجاح عملية تلقيح النخيل
آفات النخيل والتمور.. خطط وبرامج المكافحة من “الألف” إلى “الياء”
آفات التمور.. أخطر 4 حشرات على النخيل وتوقيت وأماكن الإصابة