الذرة الشامية وأهم معاملات الزراعية الموصى بها، وسبل مضاعفة مستويات الإنتاجية، والتغلب على أبرز التحديات التي تواجه جموع المزارعين، كانت واحدة من أهم المحاور التي تطرق إليها الدكتور محمود عبد الفتاح عبد الوهاب – رئيس البحوث بقسم الذرة الشامية بمعهد المحاصيل الحقلية – متناولًا إياها بالشرح والتحليل، وذلك خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
أبرز الأخطاء الشائعة في معاملات تسميد الذرة الشامية
في البداية تحدث الدكتور محمود عبد الفتاح عبد الوهاب عن المعاملات الزراعية الأساسية التي يتوجب على مزارعي محصول الذرة الشامية الإلمام بقواعد تطبيقها واشتراطاتها، بوصفها الضمانة الوحيدة لنجاح الموسم، وتحقيق أفضل النتائج الاقتصادية المأمولة بحلول نهاية الموسم.
وأوضح “عبد الوهاب” أن إجراءات تهيئة التربة لزراعة محصول الذرة الشامية، ومعاملات الري والتسميد والمكافحة سواء الحشرية أو الآفات والأمراض، تمثل ركائز النجاح، شريطة تطبيقها وفقًا للتوصيات الفنية الواردة بشأنها.
ولفت رئيس البحوث بقسم الذرة الشامية بمعهد المحاصيل الحقلية إلى بعض أبرز الأخطاء التي يرتكبها بعض مزارعينا، أثناء تنفيذ معاملات التسميد، موجزًا إياها في النقاط التالية:
- إضافة المقننات السمادية بعيدًا عن منطقة الجذور بما يحول دون إذابتها بمياه الري وتسهيل مهمة النبات في امتصاصها والاستفادة منها على النحو المأمول
- إضافة المقننات والجرعات السمادية على دفعتين في الأراضي الجديدة ذات النفاذية العالية
الاختلافات الجوهرية بين معاملات التسميد بالأراضي الجديدة والقديمة
فسر “عبد الوهاب” الاختلاف الجوهري بين طريقة تطبيق معاملات التسميد في الأراضي الجديدة عن مثيلتها بالأراضي القديمة، موضحًا أن ارتفاع درجة نفاذية التربة، يحول دون استفادة النبات من المقننات النيتروجينية، حال إضافتها على دفعتين، ما يحتم اتباع برنامج واستراتيجية مختلفة، بالشكل الذي يحقق المستهدف من هذه المعاملة.
وأشار رئيس البحوث بقسم الذرة الشامية بمعهد المحاصيل الحقلية إلى ضرورة مواصلة تطبيق برنامج التسميد بشكل متصل، منذ بداية مرحلة الإنبات، حتى الوصول لمرحلة التزهير، مع مراعاة زيادة الكمية بما يتماشى مع زيادة عمر النبات، لضمان استفادة محصول الذرة الشامية من كامل الحصص التسميدية على النحو الأمثل، بما ينعكس بالإيجاب على معدلات الإنتاجية وحجم الحصاد المتوقع بحلول نهاية الموسم.
مراحل تطبيق برنامج التسميد بالأراضي القديمة
قدم “عبد الوهاب” شرحًا مبسطًا، لخطوات تطبيق البرنامج التسميدي الخاص بالزراعة في الأراضي القديمة، موضحًا أنه يتماشى مع طبيعتها التي تتسم بارتفاع قدرتها على الاحتفاظ بالنيتروجين، ما يوجب تقسيم جرعاتها على دفعتين.
وأكد رئيس البحوث بقسم الذرة الشامية بمعهد المحاصيل الحقلية أن الدفعة الأولى يتم إضافتها عند تجهيز التربة، قبل تنفيذ رية المحاياة، على أن يلتزم المزارع بعدها بإتمام عملية “العزيق” وخرط الخطوط، للحفاظ على النباتات في منتصف الخطوط، والحيلولة دون إصابتها بالرقاد بعد تحميل الكوز.
وتابع “عبد الوهاب” شرحة لآليات وقواعد التسميد في الأراضي القديمة، موضحًا أنه يتوجب على المزارعين إضافة الجرعة الثانية، مع تنفيذ الرية التالية لرية المحاياة، على أن تستكمل معاملات الري تباعًا – 7 ريات تقريبًا – بمعدل مرة كل 10 إلى 12 يومًا، بحسب ظروف التربة وأحوال الطقس، وصولًا لمرحلتي التزهير والنضج، ثم الحصاد على عمر 110 إلى 120 يومًا، حال الزراعة للتحصل على “حبوب”، على أن يتم إيقاف معاملات الري قبل الحصاد بـ10 إلى 15 يومًا.
فوارق ري “الحبوب” عن “السيلاج”
أكد رئيس البحوث بقسم الذرة الشامية بمعهد المحاصيل الحقلية أن البرنامج المُعد بهدف التحصل على سيلاج، ينتهي على عمر 85 إلى 90 يومًا من بدء توقيت الزراعة، لضمان الوصول إلى مرحلة الطور اللبني، لتيسير عملية فرم الكيزان مع باقي النباتات.
اضغط الرابط وشاهد حزمة التوصيات والحلقة الكاملة..
موضوعات قد تهمك..
الذرة الشامية.. ١١ خطأ تهدد بضعف الإنتاجية وزيادة معدلات انتشار الأمراض «احذرها»
التوصيات الفنية لمعاملات ري الذرة الشامية وأبرز المحاذير التي يتوجب مراعاتها
إقرأ أيضًا..
16 خطوة لاستخلاص بذور الموالح وعلامات نضج الثمار وقواعد واشتراطات زراعة الأصول
قواعد واشتراطات زراعة الليمون البلدي وأسباب تقلص المساحات المنزرعة