طرق قطف ثمار المانجو والأساليب القطف الصحيحة بشكل عام، واشتراطاتها التي تضاعف من فترة صلاحية المحصول ومدى قابليته للتصدير أو التداول بالسوق المحلي، وأبرز الأخطاء التي يقع فيها المزارعين، وسبل تجنبها وتقليص حد الضرر الناجم عنها، كانت ضمن أبرز المحاور التي تطرقت إليها الدكتورة زينب زكي – الأستاذ المساعد بقسم بحوث تداول الفاكهة بمعهد بحوث البساتين – خلال حلولها ضيفةً على الإعلامية آية طارق ، مقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
مخاطر تسرب اللاتكس عل ثمار المانجو
في البداية تحدثت الدكتور زينب زكي عن ضرورة الاستعداد لجمع ثمار المانجو، محذرةً من التعامل الخاطئ مع الثمار، بسبب وجود مادة اللاتكس، وهي السائل اللزج الموجود على القشرة الخارجية للثمرة، والذي يؤدي التصاقه على القشرة، إلى وجود عيوب تسويقية تحول دون طرحه محليًا أو توجيهه للمنافذ التصديرية.
مخاطر تطاير اللاتكس على الجلد والبشرة
حذرت “زكي” من تطاير مادة اللاتكس على جلد أو وجه وبشرة العامل الذي يقوم بقطف وجمع ثمار محصول المانجو، مؤكدةً أنها مادة طيارة تسبب حروق مباشرة للجلد، وهي المسألة التي تحتم ارتداء العمال لـ”زي واقي”.
ولفتت إلى ضرورة الالتزام بقطف ثمار المانجو بجزء من الفرع، للحيولة دون تسرب مادة اللاتكس إلى القشرة الخارجية مسببًا احتراقها، ما يضاعف من حجم الهدر الاقتصادي الناجم عن وجود عيوب تسويقية، علاوة على خروجها من دائرة التصدير، وتصنيفها على درجة أقل عند طرحها بالسوق المحلي.
تأثير العيوب التسويقية على الإنتاج
أكدت الدكتورة زينب زكي، الأستاذ المساعد بقسم بحوث تداول الفاكهة بمعهد بحوث البساتين، على أهمية معرفة التاجر بالعيوب التسويقية للمنتج الذي يعمل عليه، وكيف تؤثر سلبًا على كميات التصدير.
وأوضحت أن ظهور عيوب تسويقية في المحصول، يمكن أن تؤدي إلى خسائر فادحة، سواء في السوق المحلي أو خلال عمليات التصدير، مشيرةً إلى ضرورة تقسيم درجات الجودة عند عرض الفاكهة للبيع.
مخاطر جمع الثمار عن طريق هز الأشجار
حذرت من مخاطر هز الشجرة أثناء تنفيذ عملية قطف ثمار المانجو، لما ينتج عنها من أضرار بجسم الشجرة، علاوة على إمكانية تكسر العديد من فروعها، بما يؤثر بالسلب على إجمالي حجم الإنتاجية المتوقعة والمأمولة في المواسم المقبلة.
أشارت الأستاذ المساعد بقسم بحوث تداول الفاكهة بمعهد بحوث البساتين إلى جانب آخر من الأضرار الناجمة عن هز الأشجار وسرعة وقوة ارتطام الثمار بالأرض، والتي تؤدي إلى حدوث كدمات وشقوق، ما يزيد من مخاطر تلفها، علاوة على خسارة قيمتها التسويقية، والتي تترجم في النهاية لخسائر اقتصادية.
وأوضحت أن الكدمات، حتى إن لم تؤثر بشكل مباشر على شكل الثمرة، يمكن أن تؤدي إلى تدهور جودتها بمرور الوقت، مما يفقدها جانب كبير من أسهمها التسويقية، ويقلل من إقبال المستهلك ورغبته في شرائها، مشددةً على ضرورة فحص الثمار المتضررة، قبل أن يتم خلطها مع باقي الحصص المخصصة للتصدير.
قواعد التعامل مع الفاكهة المتساقطة
قدمت “زكي” واحدة من النصائح الهامة مؤكدةً عدم جواز إهمال الفحص الشامل لـ”ثمار المانجو – المتساقطة بشكل طبيعي –للتأكد من سلامتها قبل التعامل معها.
وحذرت من مخاطر وأضرار خلط ثمار المانجو المتساقطة مع باقي المحصول الذي تم جمعه بالشكل الصحيح، مشددةً على ضرورة فحصها للتأكد من سلامتها، وخلوها من أي عيوب مرضية، لافتةً إلى إمكانية الاستفادة من الثمار السليمة منها، واستخدامها في تصنيع العصائر المعلبة أو محال العصائر الطازجة، ما يضمن تقليل حجم الهدر الاقتصادي المتوقع في مثل هذه الحالات.
اضغط الرابط وشاهد حزمة التوصيات الكاملة..
موضوعات قد تهمك..
قواعد تداول محصول المانجو ومؤشرات وجوب القطف
قواعد واشتراطات تقليم أشجار المانجو.. “نصائح ومحاذير”