الدواجن وسبل اكتشاف مدى صلاحيتها للطهي أو فسادها، كانت من أهم المحاور التي تطرقت إليها الدكتورة هبة بدر – رئيس البحوث بمعهد صحة الحيوان، مركز البحوث الزراعية – وذلك خلال حلولها ضيفة على الإعلامية دينا هاني، مقدمة برنامج «نهار رمضان»، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
في البداية تحدثت الدكتورة هبه بدر عن بعض أبرز العلامات التي يتوجب الانتباه إليها عند التعامل مع مجازر الدواجن أو محال بيع الطيور المبردة، للتأكد من مدى سلامتها للطهي والاستهلاك الآدمي، وفي مقدمتها لون الجلد، والذي يتوجب أن يتراوح بين الأبيض والأصفر.
مؤشرات عامة
أشارت رئيس البحوث بمعهد صحة الحيوان إلى أسباب التغيرات الظاهرية، التي قد تطرأ على شكل ولون جلد الدواجن، والتي أوجزتها في النقاط التالية:
– تعرض الطيور لبعض الكدمات أثناء التنظيف.
– نوعية التغذية المقدمة للطائر تؤثر على لون الجلد.
– أماكن حقن الأمصال واللقاحات.
– الحرارة التي يتم التعرض لها داخل المجزر أثناء التخلص من الريش.
– التقنية التي تلجأ إليها بعض الشركات، بتغطيس الطيور داخل محلول الماء والكلور، والتي تتم وفق اشتراطات وقواعد صحية صارمة.
مؤشرات فساد اللحم
تطرقت “بدر” إلى بعض التغيرات النسبية التي يتوجب مراعاتها قبل الشراء، محذرةً من التعامل مع الحالات التي يميل فيها لون اللحم والجلد ومنطقة العرف للاحمرار، بالإضافة لخمول الدجاجة وعدم قدرتها على الحركة أو تناول الطعام، كوتها من المؤشرات الدالة على الإصابة بعدوى فيروسية، وأشهرها انفلونزا الطيور.
رائحة لحم الدواجن ولون الحويصلات الهوائية
نصحت رئيس البحوث بمعهد صحة الحيوان بضرورة الانتباه إلى رائحة الدجاجة، والتي قد تنذر بفسادها أو عرضها بطريق خاطئ، ما يؤدي لانتشار البكتيريا فيها، وبخاصة في محال البيع الطازج أو اللحوم المبردة.
وأكدت “بدر” على وجود مؤشرات أخرى قد يمكن الاستدلال بها على فساد الدجاجة، عن طريق متابعة بقايا الحويصلات الهوائية، والتي يتوجب أن تكون لامعة، فيما ينصح بعد الشراء، حال تغير لونها إلى الأبيض.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
موضوعات ذات صلة..
الأمصال واللقاحات.. اشتراطات “الأمان الحيوي” وأبرز أخطاء “مربي الدواجن”
محصول القمح.. مراحل الامتلاء والتوقيت الأمثل للحصاد ومخاطر الجمع عند “النضج الميت”