محاصيل الموالح وسبل النهوض بها وتعظيم إنتاجيتها وعوائدها الاقتصادية، كانت ضمن المحاور التي تطرق إليها الدكتور محمد سامي مليجي – وكيل معهد بحوث البساتين – متناولًا إياها بالشرح والتحليل، وذلك خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي عاصم الشندويلي، مقدم برنامج “نهار جديد”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
التوصيات العامة لمحاصيل الموالح
في البداية تحدث الدكتور محمد سامي مليجي عن أهمية الالتزام بتطبيق بعض المعاملات الأساسية لـ”محاصيل الموالح”، كـ”الحرث والتقليم”، بوصفها مفتاح نجاح الموسم، والضمانة الأكيدة التي تتيح الوصول لأعلى معدلات الإنتاجية المأمولة بحلول مرحلة الحصاد.
وتطرق “مليجي” للتوصيات العامة والأساسية والتي تشمل حرث وعزيق الأرض، وإزالة الحشائش الموجودة بالتربة قدر الإمكان، بالإضافة لتعميق مراوي الري، وإقامة الحلقات والبتون حول جذور أشجار محاصيل الموالح.
برنامج تسميد محاصيل الموالح
انتقل وكيل معهد بحوث البساتين بعدها إلى معاملات تسميد محاصيل الموالح، إضافة الأسمدة البلدية كاملة التحلل والسوبر فوسفات والكبريت الزراعي والأسمدة المعدنية كـ”النيتروجين وسلفات النشادر، وتقليب تلك الإضافات مع التربة، بالمقننات الموصى بها لكل شجرة، كالتالي:
- 1 كجم كبريت زراعي
- 1كجم سوبر فوسفات
- 0.5كجم سلفات نشادر
وأكد “مليجي” أنه يتوجب على مزارعي محاصيل الموالح الالتزام بإضافة العناصر السمادية التالية لكل فدان، استعدادًا للموسم الجديد:
- 250 كجم سلفات نشادر
- 100 كجم سلفات بوتاسيوم
- 25 كجم سلفات ماغنسيوم
التسميد بالعناصر الصغرى
لفت وكيل معهد بحوث البساتين إلى ضرورة تطبيق معاملات الرش لأشجار الموالح بالعناصر الصغرى، كـ”الحديد، الزنك، المنجنيز”، بالإضافة لـ”اليوريا”، لتسهيل عملية الامتصاص، بعد ظهور النموات الحديثة، وذلك بالمعدلات التالية للموتور سعة الـ600 لتر مياه:
- 3 كجم يوريا
- 250 جرام زنك مخلبي
- 250 جرام منجنيز مخلبي
- 500 جرام حديد
الدفعة الثانية “الاختيارية”
أوصى وكيل معهد بحوث البساتين بضرورة رش “الكالسيوم – بورون” عند بلوغ مرحلة التزهير، موضحًا أن الأول يقوم بدور المادة اللاصقة لخلايا النبات، بما يقلل من نسب “التساقط”، فيما تعود أهمية العنصر الثاني “البورون”، إلى دوره الفاعل في تنشيط نمو الأنبوبة اللقاحية، وهي المسألة التي تنعكس بالإيجاب على زيادة معدلات الإخصاب والعقد، ومضاعفة قدرة النبات على الإثمار والإنتاجية بالتبعية.
ونصح “مليجي” باستكمال المرحلة الثانية من برنامج تسميد محاصيل الموالح، والتي يتوجب تطبيقها خلال شهر مايو، وذلك عبر إضافة بعض العناصر الهامة، وفي مقدمتها “نترات النشادر”، وذلك بمعدل 100 كجم للفدان.
الدفعة الأخيرة من برنامج تسميد الموالح
اختتم وكيل معهد بحوث البساتين توصياته الفنية الخاصة بمعاملات تسميد محاصيل الموالح، مشددًا على ضرورة تطبيق الدفعة الثالثة منها خلال شهر أغسطس، بنفس المقننات التي تم إضافتها في الدفعة الأولى، تبعًا لحالة النباتات، ومدى احتياجها لتقديم المزيد من العناصر الغذائية.
ولفت “مليجي” إلى أن الأساس في معاملات وبرنامج تسميد محاصيل الموالح، هو تطبيق دفعة “الزراعة”، والتي تستكمل بإضافة الدفعة الأخيرة خلال شهر أغسطس، فيما يتم اللجوء لدفعة شهر مايو، حال وجود أي بوادر ضعف، أو ظهور أي مؤشرات تدل على حاجة النباتات للمزيد من العناصر.
ضوابط واشتراطات تطبيق معاملات الري
أكد أن تطبيق معاملات الري يعتمد على خبرة مزارع الموالح بطبيعة أرضه، ومعدلات احتياجها للمياه، ومدى سوء أو جودة حالة الصرف فيها، علاوة على طبيعة الأحوال الجوية والمناخية المحيطة، وغيرها من المعايير التي يتم الاحتكام إليها.
وقدم “مليجي” أبسط الاختبارات التي يمكن لمزارعي محاصيل الموالح الاعتماد عليها لتحديد مدى حاجة النبات إلى تنفيذ معاملات الري من عدمه، موضحًا أنها تقوم على سحب حفنة من التربة على عمق 10 سم، مع ضغطها داخل قبضة اليد، فإن تشكلت بشكل الأصابع فهي تحتاج إلى مياه، والعكس صحيح حال انفراطها.
اضغط الرابط وشاهد حزمة التوصيات الكاملة..