سيلاج الذرة كان محور حديث الدكتور حسن فؤاد جلال – أستاذ تغذية الحيوان بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
سيلاج الذرة
أفضل الأطوار لتحضير خليط جيد
في البداية تحدث الدكتور حسن فؤاد جلال عن قواعد تحضير سيلاج الذرة الشامي، موضحًا ضرورة إتمام هذه الخطوة في الطور الصحيح، الذي يتناسب مع التركيبة المنضبطة، ونسب الرطوبة المطلوبة، للوصول إلى تركيبة العليقة المناسبة.
وأوضح أن الطور “العجيني” أو “اللبني” هو أفضل الأطوار الملائمة لتحضير سيلاج الذرة، مشددًا على أهمية مراعاة الوصول لنسب الرطوبة الموصى بها، للوصول للنتائج الاقتصادية المطلوبة، والحيلولة دون إصابة العلائق التي تم تحضيرها بـ”الأعفان”.
اختبار تحديد مستوى الرطوبة
نصح “جلال” بإجراء أبسط الاختبارات المتاحة لتحديد نسب الرطوبة في سيلاج الذرة الذي تم تحضيره، حيث يتم الإمساك بحفنة منها والقبض عليها بشدة، فإذا خرج الماء منها، فهذا يدل على تجاوز النسبة المقررة والمحددة بـ65%، فيما يعني عدم خروج الماء بأن نسبة الرطوبة أقل من الحد المطلوب.
وأكد الأستاذ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، أن معدل الرطوبة الصحيح المطلوب في السيلاج، لا يجب أن يتجاوز حدود الـ65% بأي حال، وهي المسألة التي تتطلب اتخاذ وتنفيذ بعض الإجراءات، أثناء التحضير والتجهيز.
علاج ارتفاع أو نقص مستوى الرطوبة
كشف “جلال” أنه يمكن تقليل معدلات الرطوبة الزائدة في سيلاج الذرة الذي تم تحضيره، إذا ما تجاوز النسب المقررة، عن طريق إضافة أي مواد ماصة، وأبرزها التبن مثل تبن البرتقال أو دريس البرسيم، فيما يتم علاج مسألة نقص الرطوبة بإضافة الماء أو أي مادة عصيرية مثل البرسيم الأخضر.
أسباب الإصابة بـ”العفن”
شدد الأستاذ بمعهد الإنتاج الحيواني على ضرورة تشديد الضغط على سيلاج الذرة المراد تحضيره، لضمان التخلص من الهواء بشكل كامل، وهو الخطأ الذي يقع فيه قطاع عريض من المزارعين، الذي يتغافلون عن هذه النقطة الهامة والحاسمة.
ونصح “جلال” بضرورة الضغط بالجرار على كل طبقة من طبقات سيلاج الذرة، لضمان التخلص من الهواء، مع إحاطة كامل الكومة بالأغطية البلاستيكية، وعدم ترك أي فراغات فيها، ومراعاة تغطية الجزء الملاصق للحائط، للحصول على سيلاج جيد ومطابق للمواصفات.
وحذر الأستاذ بمعهد الإنتاج الحيواني من أحد أبرز الأخطاء التي يقع فيها المزارعين أثناء تحضير سيلاج الذرة، والذي ينتظرون فيه حتى وصول ارتفاع الكومة لعدة أمتار، وهي المسألة التي تعوق التخلص من كامل الهواء الموجود بين طبقاتها، وتعزز من فرص الإصابة بـ”العفن”.
واختتم نصائحه بضرورة وضع كمية كبيرة من الأحجار أو بالات القش فوق كومات السيلاج التي تم فرمها وكبسها وتغطيتها بالبلاستيك، لضمان عدم وجود أي فراغات، تسمح بتكون البكتيريا اللاهوائية، والتي تعجل بإصابة الخليط بـ”العفن”.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة الكاملة..
موضوعات قد تهمك..
التغذية السليمة للمجترات الصغيرة وأفضل العلائق المتاحة لمنتج جيد
العلف والعلائق.. بدائل “غير تقليدية” ونصائح خاصة بالنسبة لـ”السيلاج”
البرتقال أبو سرة.. “رشة اليوريا = حصاد نصف طن إضافي لكل فدان”
الطين المعدني والخميرة.. مزايا إضافتهما إلى بدائل العلف وحدود النسب المسموحة