قمة المناخ التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ خلال شهر سبتمبر المُقبل، باتت محور اهتمام كافة المؤسسات المعنية بملف البيئة محليًا وعربيًا وعالميًا، نظرًا لحجم الأضرار التي تتكبدها كافة الدول، جراء الوتيرة المُتصاعدة لظاهرة الاحتباس الحراري، والتي تُلقي بظلالها على كافة مناحي الحياة الإنسانية، وتؤثر سلبًا على مفاهيم وحماية الأمن الغذائي.
وفي هذا الإطار، استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم، الدكتور نصرالدين العبيد، مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”.
قمة المناخ.. استعدادات “الزراعة” و”منظمة أكساد”
خلال اللقاء، بحث “القصير” الملفات التي ستطرحها “أكساد” على قمة المناخ، والمقرر عقدها بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المُقبل، بحضور الدكتور سيد خليفة، مدير مكتب “أكساد” بالقاهرة، والدكتور عبدالله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء.
جهود الدولة لدعم القطاع الزراعي
أكد “القصير” أن القطاع الزراعي يلقى دعم واهتمام كبير من القيادة السياسية، وأنه شهد العديد من الإنجازات سواء في مجال الإنتاج النباتي أو الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، وزيادة تنافسية الصادرات الزراعية المصرية.
وأوضح أن هناك جهود كثيرة بذلت في إطار تحقيق الأمن الغذائي، والتوسع الأفقي وتحديث منظومة الري، وسلامة الغذاء وتطوير المعامل البحثية، والتي تعتبر مرجعية دولية.
شاهد
الأمن الغذائي ومبادرات قمة المناخ
أضاف وزير الزراعة، أن قضية الأمن الغذائي تحتل أهمية قصوى في اقتصاديات كافة دول العالم، مؤكدًا على ضرورة وجود إجراءات استباقية، للتعامل مع هذه المتغيرات، وكذلك الإنذار المبكر قبل أي أزمات، وبرامج التكيف مع الآثار السلبية للمناخ، موضحًا أن الوزارة لديها برامج ومبادرات ومشروعات سوف يتم اطلاقها خلال قمة المناخ “cop27”.
موضوعات قد تهمك
دودة الحشد الخريفية.. موانع استخدام “التابرون” وطرق المكافحة بعد “طرد السنابل”
عفن القطن.. خطآن شائعان وقواعد استخدام “الزيت المعدني” ومخاطر مادة “التيليتون”
محصول الأرز.. أفضل 3 أصناف للزراعة بنهايات الترع والأراضي سيئة الصرف
أهداف قمة المناخ والرؤية عربية لمواجهة الاحتباس الحراري
من جانبه، قال الدكتور نصرالدين العبيد، مدير “أكساد” إن الاجتماع مع وزير الزراعة، تناول آليات استكمال ملفات التعاون المشترك، والاستعداد لـ”قمة المناخ” التي تستضيفها مصر في مدينة شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر المقبل، والتعامل مع المتغيرات الجديدة على الساحة، في ظل الظروف الحالية.
وأضاف “العبيد” أن المنظمة تستهدف خلال قمة المناخ، عرض رؤية عربية موحدة تخدم الأمن الغذائي، لمواجهة تحديات التغيرات المناخية، عبر تنفيذ حزمة من المشروعات الزراعية، التي تحقق الرؤية العربية، في الاستفادة من الموارد المائية والأرضية، وبخاصة مناطق الاستصلاح الجديدة.
حضر الاجتماع الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، والدكتور أيهم الحمصي من منظمة أكساد.
إقرأ أيضًا
الآفات.. الحدود الحرجة للإصابة والتوقيت الأمثل للمكافحة
الحشائش.. 6 أنواع يمكن الاستفادة منها لتحقيق عائد اقتصادي مُجزي
الذرة الشامية.. “التوريق” و”التطويش” و7 أخطاء واجب تجنبها ومزايا الري التبادلي