تتجه أنظار العالم حاليا إلى مصر نظرا لاستضافتها قمة المناخ cop27، والتي من خلالها تسعى مصر إلى قيادة القارة الأفريقية للحصول على حقوقها من الدول الصناعية الكبرى، لكي يتم الوفاء بما تعهدت به سابقا من مساعدة الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور جمال عبد الستار المستشار الإعلامي للاتحاد الدولي للصحافة العربية ومجلس الإعلاميين الدوليين، إن هناك الكثير من العوامل المؤدية إلى التغيرات المناخية، وهي:
لا يفوتك: فاعليات قمة المناخ cop 27
- انبعاثات الغازات الناتجة عن الوقود الإحفوري.
- الحروب التي دارت بداية من الحرب العالمية الأولى.
- الثورة الصناعية التي حدثت في أوروبا وما أحدثته من ارتفاع نسبة الغازات المنبعثة من الوقود الإحفوري.
- القطع الغائر للغابات، وكذلك حروق الغابات.
وأضاف الدكتور جمال خلال لقائه مع إسراء عادل في برنامج نهار جديد، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، أن التغيرات المناخية أدت إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض خلال 200 عام مضت بمعدل يتراوح من 2 غلى 4 درجة مئوية.
قمة المناخ ودور مصر الريادي
وأكد عبد الستار خلال حديثه على أن مصر لها الدور الريادي في قيادة القارة الأفريقية لدفع الدول الصناعية الكبرى على الالتزام بمسئولياتها وتعهداتها خلال الدورات السابقة من قمة المناخ في دعم الدول الفقيرة بقيمة 100 مليار دولار للتكيف مع التغيرات المناخية.
مشيرا إلى استضافة مصر خلال فاعليات المؤتمر لشخصيات دولية من كافة الدول المشاركة في المؤتمر البالغ عددها 198 دولة، حيث وصل عدد الأشخاص إلى 40 ألف شخص.
أهداف مؤتمر قمة المناخ cop27
ويسعى المؤتمر إلى تحقيق بعض الأهداف المتمثلة في:
- دعم الدول الفقيرة المتأثرة بالتغيرات المناخية.
- الدعوة إلىاستخدام الطاقة النظيفة.
- التوسع في استخدام طاقة الهيدروجين الأخضر.
اقرأ أيضا
محصول القمح.. أفضل التقاوي المُستخدمة في زراعة الأراضي الملحية
محصول القمح.. التوقيت الأمثل للزراعة وخسائر الزراعة “المبكرة والمتأخرة”
محصول القمح.. السلالات الجديدة وأماكن توافرها ومخاطر تجاوز “السياسة الصنفية”
محصول القمح.. أفضل التقاوي المُستخدمة في زراعة الأراضي الملحية
لا يفوتك
طرح أصناف جديدة من تقاوى القمح والفول لأول مرة تتميز بإنتاجيتها العالية ومقاومة للصدأ وبسعر مخفض