قمة المناخ هي القمة العالمية التي من شأنها وضع حلول جذرية لقضية التغيرات المناخية، حيث أن النسخة الحالية تشهد حزمة من الإجراءات التنفيذية التي تهربت منها الدول الصناعية الكبرى على مدار الأعوام الماشية.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة للمناخ، إن قضية تغير المناخ هي القضية الكبرى التي تستطيع جعل الكثير من الدول الكبرى متأخرة بمقدار 10 أعوام إذا لم تنتبه لها.
لا يفوتك: الدكتور فهيم يوضح مشروعات وزارة الزراعة على هامش قمة المناخ للحد من تأثير التغيرات المناخية
وأضاف فهيم خلال مداخلة هاتفية في برنامج الصحافة في أسبوع مع ماهر الفضالي على شاشة قناة مصر الزراعية، أن المنظمات والهيئات الدولية تسعى إلى الحفاظ على درجة حرارة الأرض وألا تزيد عن 1.6 درجة حتى لا يحدث كوارث كبرى.
وأكد فهيم أن هذه القمة شهدت لأول مرة إدراج بخسائر الأضرار؛ حتى يتسنى للدول الصناعية الكبرى دعم الدول الفقيرة المتضررة من آثار التغيرات المناخية.
علاقة مصر بالتغيرات المناخية
وأشار فهيم إلى أن مصر تتميز بموقعها الجغرافي، حيث أنها لا تشهد تغيرات مناخية عنيفة، ولكنها تتعرض لما يسمى بالتغيرات الصامتة المتمثلة في ذبذبات في درجات الحرارة لا يشعر بها إلا محطات الأرصاد الجوية.
مبادرات وزارة الزراعة على هامش قمة المناخ
وأعلن فهيم أن وزارة الزراعة أطلقت مبادرة التحول المستدام FAST والتي تبنهتها أكثر من 40 دولة، وتتضمن المبادرة عدد من المشروعات منها:
- مشروع تحسين منظومة الري في الأراضي القديمة.
- مشروع الإنذار المبكر والتأمين الزراعي.
- مشروع الحد من تأثير التغيرات المناخية في الأراضي الهامشية.
اقرأ أيضا
محصول القمح.. أفضل التقاوي المُستخدمة في زراعة الأراضي الملحية
محصول القمح.. التوقيت الأمثل للزراعة وخسائر الزراعة “المبكرة والمتأخرة”
محصول القمح.. السلالات الجديدة وأماكن توافرها ومخاطر تجاوز “السياسة الصنفية”
محصول القمح.. أفضل التقاوي المُستخدمة في زراعة الأراضي الملحية
لا يفوتك
طرح أصناف جديدة من تقاوى القمح والفول لأول مرة تتميز بإنتاجيتها العالية ومقاومة للصدأ وبسعر مخفض