قال الدكتور أيمن عش مدير معهد المحاصيل السكرية بمركز البحوث الزراعية، إن زراعة قصب السكر في مصر تتم وفقا للطريقة المستخدمة على مستوى العالم.
وأضاف مدير معهد المحاصيل السكرية، خلال لقائه في برنامج مصر كل يوم، المذاع على قناة مصر الزراعية، أن أغلب زراعات قصب السكر في العالم معتمدة على المطر، في حين أن مصر تعتمد على الري، كما أن محدودية المساحة المنزرعة بقصب السكر تؤدي إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج، حيث أنه يتم زراعة 230 ألف فدان لاستخلاص السكر، في حين أن 120 ألف فدان للصناعات الأخرى.
وأشار الدكتور أيمن خلال حديثه إلى أن البرازيل الدولة الأولى في إنتاج السكر تعتمد في زراعتها على المساحة، حيث أنها تزرع 3.8 مليون هكتار.
لا يفوتك: المحاصيل السكرية وخطة الدولة لمواجهة محدودية المياه
المشكلات المتعلقة بزراعة قصب السكر بالطريقة العادية
وتطرق مدير معهد المحاصيل السكرية إلى المشكلات المتعلقة بزراعة قصب السكر بالطريقة العادية، والمتمثلة في:
- استهلاك كميات تقاوي كثيرة.
- عدم ضمان نسبة الإنبات.
- كذلك عدم الانتظام في نمو النباتات.
ونوه الدكتور عش إلى أنه في بداية التسعينيات بدأ التفكير في التغلب على هذه المشكلات عن طريق الزراعة بالشتلات، حيث يتم استحساس البراعم للإنبات تحت ظروف قياسية، ثم التربية في المشتل، ومن ثم التوزيع في الأرض بحيث يكون التوزيع متجانس.
وأشار الدكتور أيمن إلى أنه في الزراعة بالشتل يتم استخدام التقاوي المعتمدة بحيث يتم مجموعة من المعاملات الزراعية لضمان خلو التقاوي من الآفات، إضافة إلى ضمان حدوث الإنبات.
معدل التفريع في زراعة قصب السكر بالشتلات
وأشاد مدير معهد المحاصيل السكرية بمعدل التفريع في الزراعة بالشتلات حيث يتعدى 10 أعواد بالنسبة للبرعم، في حين أن الزراعة العادية يكون متوسط التفريع بها بين 5 إلى 8 أعواد.
اقرأ أيضًا:
باحث يوضح أخطر 3 آفات تصيب الموالح وطرق مكافحتها
دودة الحشد الخريفية.. أبرز سماتها الظاهرية وطُرق انتشارها
باحث يوضح فرص وفوائد التوسع في زراعة عباد الشمس بالوادي الجديد
علاج النيماتودا.. باحث يؤكد إمكانية القضاء عليها خلال 150 دقيقة