قصب السكر العمود الفقري الأساسي لصناعة السكر في مصر، وتسعى الدولة جاهدة إلى زيادة الإنتاجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
قال الدكتور أيمن العش مدير معهد بحوث المحاصيل السكرية بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن قصب السكر من المحاصيل المتهمة بشراهة استهلاك المياه ولكن هذا العتقاد خاطئ وناجم عن كونه من المحاصيل المعمرة التي تستمر في الأرض 12 شهر وتحتاج إلى 22 رية.
لا يفوتك: دور المحاصيل السكرية في زيادة الإنتاجية
حقيقة شرهة استهلاك قصب السكر للمياه
وأضاف العش خلال لقائه في برنامج نهار جديد، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، أن قصب السكر من المحاصيل رباعية الكربون المتحملة للجفاف ولكن سلوك المزارع الخاطئ في الري بالغمر هو المؤدي إلى الاعتقاد بشراهته في استهلاك المياه، مشيرا إلى أنه يحتاج إلى 6 ألاف متر مكعب من المياه سنويا بما يعادل 3 ألاف متر في الموسم الواحد وهو قليل.
مشاكل زراعة قصب السكر بالطريقة التقليدية
وتطرق مدير معهد المحاصيل السكرية أثناء حديثه إلى المشاكل التي كانت تواجه زراعة القصب بالطريقة التقليديةوالمتمثلة في:
- عدم القدرة على ضبط الكثافة النباتية في وحدة المساحة.
- عدم ضبط كمية التقاوي المستقدمة في الزراعة.
- عدم المقدرة على ضبط توزيع النباتات في الأرض.
أهمية الزراعة الحديثة
وأكد أن التحول إلى طرق الزراعة الحديثة المتمثلة في الزراعة على مصاطب لها العديد من المزايا، وبخاصة بعد اهتمام القيادة السياسية بقصب السكر، مشيرا إلى أن الزراعة الحديثة لها العديد من المزايا المتثلة في:
- زراعة الفدان يحتاج إلى 7 آلاف شتلة الناتجة من ما يقرب من طن القصب في حين الزراعة التقليدية كانت الزراعة تتم باستخدام 7 طن قصب.
- القدرة على استخدام الميكنة الزراعية في عملية الزراعة.
- سهولة استخدام اساليب الري الحديثة.
- التحكم في كمية الأسمدة، وكذلك رفع كفاءة استخدام الأسمدة للنبات.
- سهولة استخدام الميكنة في العمليات الزراعية.
- استخدام الميكنة في الحصاد وبالتالي تقليل الفاقد.
اقرأ أيضا
باحث يوضح أصناف الفول البلدي المقاومة للهالوك ومبكرة النضج