قال الدكتور أحمد زكي رئيس بحوث بمعهد بحوث المحاصيل السكرية، إن بعض الممارسات الخاطئة التي تتم على زراعة قصب السكر هي التي تؤدي إلى انخفاض الإنتاجية، مشيرا إلى هذه الممارسات تتمثل في:
- الاعتقاد الخاطئ أن القصب يحتاج إلى كميات كبيرة من الماء، وبالتالي الري المستمر للقصب يؤدي إلى موت العديد من النباتات، وبالتالي قلة المحصول.
- التوقف عن ري النبات قبل موعد الزراعة بمدة 3 أسهر، وهذا خاطئ حيث أن الفترة المناسبة لفطام القصب تتراوح بين 20 إلى 30 يوم قبل موعد الحصاد.
- تأخر مواعيد الزراعة في الغرس الربيعي إلى نهاية شهر يونيو، وبالتالي ارتفاع درجات الحرارة، مما يتسبب في قلة الإنبات، وبالتالي قلة المحصول.
وأضاف رئيس البحوث بمعهد المحاصيل السكرية خلال لقائه في برنامج نهار جديد، المذاع على قناة مصر الزراعية، أن متوسط الإنتاجية في الفدان تتراوح بين 38 ألف إلى 42 ألف نبات في الفدان، بمتوسط كيلو جرام واحد للعود.
خطوات تجهيز الأرض لزراعة قصب السكر
وأشار الدكتور أحمد زكي إلى مجموعة من العمليات التي تسبق عملية الزراعة، حيث تتمثل في:
- حرث الأرض من 3 إلى 4 أوجه متعامدة.
- كذلك تسوية الأرض ويفضل أن تكون بالليزر، مع انخفاض مستوى الأرض كل 100 متر بمعدل 5 سم.
- أيضا حرث الأرض مرة أخرى مع إضافة السماد العضوي المكمور.
- اختيار الشتلات من مصدر موثوق منه؛ لتجنب إصابتها بالأمراض، ويفضل أن تكون صغيرة في العمر.
مواعيد الزراعة المناسبة لقصب السكر
وأكد الدكتور أحمد زكي على أهمية الالتزام بمواعيد الزراعة؛ للحصول على إنتاجية عالية، حيث أن العروة الربيعية تبدأ من فبراير حتى 15 أبريل، في حين أن العروة الخريفية تبدأ من منتصف شهر سبتمبر إلى منتصف نوفمبر، في حين محافظتي المنيا وسوهاج تنتهي العروة الخريفية في شهر أكتوبر نظرا لارتفاع درجات الحرارة.
طريقة الزراعة الصحيحة
وأشار زكي إلى أن عملية الزراعة تتم عن طريق العقل، حيث أن العقلة الواحدة تحتوي على 3 إلى 4 براعم، وبالتالي تتم عملية الزراعة عن طريق غرس عقلتين في الجورة، وبالتالي يصل عدد البراعم إلى 12 برعم في الجورة.
مؤكدا على ضرورة الحصول على العود كاملا من أرض الإنبات وتقطيعة في أرض الزراعة، مشيرا إلى أن البراعم العلوية يكون عمرها 3 أهر، بينما البراعم السفلية عملها سنة، والخلط بينهما قبل عملية الزراعة يضمن وجود إنبات جيد.
أقرأ أيضا: زراعة “قصب السكر” بالشتلات.. الدكتور أيمن عش يوضح فوائدها