قصب السكر.. أهم المعلومات حول زراعتها توفرها الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي

زراعة وإنتاج قصب السكر .. نشرة إرشادية مجانية للمزارعين أصدرتها الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة خلال شهر مارس 2023.

وأكدت الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي أن نشرة زراعة وإنتاج قصب السكر متاحة بشكل مجاني لدى كافة مديريات الزراعة للمزراعين الراغبين في الحصول عليها، مؤكدة أن المادة العلمية بالنشرة أعدها معهد بحوث المحاصيل السكرية بمركز البحوث الزراعية.

زراعة وإنتاج قصب السكر

في مقدمة النشرة الإرشادية لـ “زراعة وإنتاج قصب السكر” أوضحت أن قصب السكر من نباتات المناطق الحارة الاستوائية مرتفعة الرطوبة، إلا أنه محصول يمكنه التكيف للنمو فى مدى واسع من الظروف المختلفة، فهو يزرع فى العالم فى مدى يتراوح من 537 شمالا (جنوبي أسبانيا) إلى 531 جنوباً (جمهورية جنوب أفريقيا) – ويمكن للقصب البقاء حيا فى جميع درجات الحرارة فوق درجة التجمد، إلا أن نموه يبطؤ بانخفاضها عن 512 مئوية (م)، في حين أن درجة الحرارة المثلى لنموه حوالى 535 م، ويكون النمو بطيئاً تحت 520 م – ووجد أن إنبات البراعم يتأثر بشدة بدرجات الحرارة، ووجد أن أدنى درجة حرارة لحدوث الإنبات هى 512 م، وأن درجة الحرارة المثلى للإنبات هى530 م، وأن حدوث الإنبات فى درجات حرارة غير مثلى سواء أدنى أو أعلى من 530 م ينتج عنه نباتات ضعيفة فسيولوجياً.

الأرض المناسبة لزراعة قصب السكر

القصب من المحاصيل النجيلية المجهدة للأرض الزراعية، حيث أنه محصول طويل المكث في الأرض ويعطي محصولا كبيرا من العيدان والوراق مما يجعله يمتص من الأرض كثيرا من العناصر الغذائية، لذا فإنه يُزرع فى أراضي الدرجة الأولى أو الثانية (فى أراضي الوادي القديم) ليعطي محصولا مجزيا، كما يجب الاهتمام بتسميده جيدا وتوفر المياه لحقول القصب طول العام.